الثورة – يامن الجاجة:
أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن موعد سحب قرعة نهائيات كأس آسيا لمنتخبات تحت (23) سنة التي ستقام في السعودية ما بين (7 – 25) كانون الثاني (2026) حيث تجري القرعة في الثاني من شهر تشرين الأول المقبل في العاصمة الماليزية كوالالمبور (الساعة العاشرة بتوقيت دمشق).
وكشف الاتحاد الآسيوي عن توزيع المنتخبات الـ(16) المتأهلة للنهائيات إلى أربعة مستويات، بالاعتماد على نتائج تلك المنتخبات في آخر ثلاث نسخ من البطولة، في تايلند (2020) وأوزبكستان (2022) وقطر (2024) وهو ما أدى لوقوع منتخبنا الأولمبي في المستوى الرابع، نظراً لغيابه عن نهائيات آخر نسختين، وفشله بالتأهل إليهما.
توزيع المنتخبات
وجاءت المنتخبات ضمن المستويات التي ستجري بموجبها القرعة كما يلي، حيث ضم المستوى الأول منتخبات (السعودية، أوزبكستان، اليابان، العراق) والمستوى الثاني منتخبات (كوريا الجنوبية، فيتنام، أستراليا، قطر) أما المستوى الثالث فقد ضم منتخبات (تايلاند، الأردن، الإمارات، إيران) بينما جاء منتخبنا في المستوى الرابع إلى جانب منتخبات (الصين، قيرغيزستان، لبنان).
مجموعة صعبة وعمل كبير
ونظراً لتصنيف منتخبنا في المستوى الرابع، فمن المؤكد أن قرعة النهائيات ستضعنا في مجموعة صعبة، بغض النظر عن هوية المنتخبات التي سنلاقيها في دور المجموعات، على اعتبار أن جميع المنتخبات التي ستتواجد في مجموعتنا أعلى تصنيفاً من أولمبي كرتنا.
هذا وسيكون أمام القائمين على كرتنا عمل كبير في تأمين خطة تحضير واستعداد نوعية لمنتخبنا الأولمبي، سواء كان الهدف من المشاركة هو تجاوز الدور الأول فقط، أم كان الطموح كبيراً بالوصول إلى أدوار متقدمة، ولمَ لا التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية من خلال التأهل إلى نصف نهائي كأس آسيا، ولا سيما أن أولمبي كرتنا سيلاقي منتخبات الصف الأول والثاني في القارة الصفراء، اعتباراً من الدور الأول، وبالتالي فإن مستوى صعوبة المباريات سيكون واحداً، من بداية المشاركة في النسخة القادمة من النهائيات حتى المباراة الأخيرة في مسيرة المنتخب ضمن البطولة.
قرار مسؤول
ولن يكون كافياً تأمين خطة تحضير نوعية لأولمبي كرتنا، حيث يجب على أصحاب الحل والربط اتخاذ قرارات مسؤولة تتعلق بتدعيم الكادر الفني للمنتخب الأولمبي، أو برفده بعناصر جديدة، ولا سيما من اللاعبين المغتربين – بعد الانتقادات التي طالت أداء المنتخب وعمل كادره خلال التصفيات – مع توفير كل متطلبات نجاح الفريق، والتركيز بشكل كبير على انتظام مسابقة الدوري المحلي، قبل مشاركة المنتخب في النهائيات، على أمل أن يصل لاعبو أولمبي كرتنا إلى تلك المشاركة بجاهزية فنية جيدة على أقل تقدير.