5 ملايين دولار قيمة الكميات المستلمة لدى “أعلاف حمص”

الثورة – ابتسام الحسن:

أكد مدير عام المؤسسة العامة للأعلاف في حمص المهندس خالد طويلة، أن إقبال المربين على الشراء من منافذ بيع المؤسسة، بعد أن أصبحت أسعارها مساوية لأسعار السوق، ليست جيدة، وفي الوقت ذاته لا يوجد عزوف تام عن الشراء، علماً أن عمليات البيع مستمرة نظراً لثقة المربين بجودة الأعلاف وضمان مصدرها، إضافة لتوفرها بشكل دائم، مبيناً وجود آليات عدة للتوزيع بعد التحرير ولكل المربين، بعد أن كان محصوراً بالجمعيات فقط، ويختلف التوزيع حسب نوع المادة العلفية، إذ تباع مادة جاهزة حلوب “كبسول وجريش” لمن يرغب بالكميات المطلوبة، والنخالة كذلك.

وفيما يخص مادة الشعير، فالبيع لمن يرغب من المربين بمعدل ثلاثة كيلو غرامات للرأس الواحد، وتصل الأسعار إلى ٢٨٥ دولاراً للطن من النخالة المستوردة، فيما يصل سعر الشعير المستورد إلى ٢٨٥ دولاراً للطن، ولـ “الجاهز حلوب كبسول” ٣٢٥ دولاراً للطن.

وفيما يخص الكميات المستلمة في المراكز العاملة حالياً، أوضح م. طويلة أنه يوجد حالياً ثمانية مراكز ضمن الخدمة، هي “حمص المركزي- تلدو- تلكلخ – حسياء- المشرفة- المخرم- القريتين- الرقامة”، إذ بلغت الكميات المباعة لغاية نهاية شهر آب المنصرم 6387 طناً من النخالة المستوردة، ومن الجاهز حلوب “كبسول وجريش” ١١٠٢ أطنان، و بلغت كميات الشعير ١١٤٦طناً.

كما تم استلام٥٦٢٠ طناً من الذرة الصفراء، في حين بلغت الكميات المستلمة من كسبة الصويا 1747طناً، إضافة لاستلام ٦٧ طناً من “أوفال” الذرة الصفراء واستلام مواد إغاثية، وصلت إلى ١٨٨ طناً، وبقيمة إجمالية بلغت خمسة ملايين دولار لكامل الكميات.

ونوه بأن استلام معمل أعلاف الوعر، ووضعه في الخدمة مجدداً بعد إعادة تأهيله مرتبط بالإدارة العامة للأعلاف في دمشق وبطلب منها، ولديها خطة رائدة لاستثمار المعمل على الوجه الأمثل، والأمر ذاته ينطبق على كافة معامل أعلاف المؤسسة في القطر.

ولدى سؤالنا عن كيفية التأكد من سلامة المادة العلفية وصلاحيتها، أوضح المهندس طويلة أن المؤسسة تقوم باستلام المواد العلفية بعد إجراء التحاليل التي تثبت صلاحيتها ومطابقتها للمواصفات القياسية السورية في المخابر المعتمدة من قبل وزارة الزراعة، ويُعتمد التحليل المخبري الدوري والمفاجئ للتأكد من مطابقة المواد للمواصفات المطلوبة.

مضيفاً: إن أبرز التحديات التي تواجه المؤسسة عزوف المؤسسة السورية للحبوب عن حصر بيع مادة النخالة للمؤسسة وبيعها للتجار، إضافة لبعض الصعوبات المتعلقة بظروف الاستيراد وتكاليف النقل، وارتفاع أسعار المواد عالمياً.

آخر الأخبار
الرئيس الشرع أمام قمة الدوحة: سوريا تقف إلى جانب قطر امتحان موحد.. "التربية" تمهّد لانتقاء مشرفين يواكبون تحديات التعليم خبير مالي يقدم رؤيته لمراجعة مذكرات التفاهم الاستثمارية أردوغان: إســرائيل تجر المنطقة للفوضى وعدم الاستقرار الرئيس الشرع يلتقي الأمير محمد بن سلمان في الدوحة قمة "سفير" ترسم ملامح التعليم العالي الجديد خدمات علاجية مجانية  لمرضى الأورام في درعا الرئيس الشرع يلتقي الشيخ تميم في الدوحة الشيخ تميم: العدوان الإسرائيلي على الدوحة غادر.. ومخططات تقسيم سوريا لن تمر الحبتور: الرئيس الشرع يمتلك العزيمة لتحويل المستحيل إلى ممكن فيصل القاسم يكشف استغلال "حزب الله" وجهات مرتبطة به لمحنة محافظة السويداء ضبط أسلحة وذخائر معدّة للتهريب بريف دمشق سرمدا تحتفي بحفّاظ القرآن ومجودي التلاوة تنظيم استخدام الدراجات النارية غير المرخّصة بدرعا مطاحن حلب تتجدد بالتقنية التركية 5 ملايين دولار قيمة الكميات المستلمة لدى "أعلاف حمص" هجوم بريطاني على ترامب.. وروسيا و" إسرائيل " في التفاصيل الرئيس الشرع يصل الدوحة للمشاركة في القمة العربية الإسلامية الطارئة "الحلبي" يطلق قمة "سفير 2025" من دمشق و يكشف عن "موسوعة التعليم العالي العالمية" قطر على خط النار.. هل يكون السلام سلاحها في مواجهة العدوان؟