الثورة أون لاين:
وصفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الوضع الحالي في أفغانستان بأنه “مرير” معتبرة أن أسباباً داخلية أميركية أسهمت في قرار سحب القوات الغربية منها.
ونقلت وكالة فرانس برس عن ميركل قولها خلال اجتماع مع مسؤولين في حزبها الحزب المسيحي الديمقراطي الألماني: إن انسحاب القوات الأميركية والغربية من أفغانستان كان “له تأثير الدومينو” مشيرة إلى أن مسؤولية الانسحاب العسكري الغربي من أفغانستان “تقع على عاتق الولايات المتحدة”.
وأعربت ميركل في الوقت ذاته عن تفهمها لقرار الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن الانسحاب من هذا البلد نظراً لتكبد بلاده خسائر بشرية كبيرة في أفغانستان.
ولفتت إلى أن عدداً كبيراً من الأشخاص يريدون حالياً مغادرة أفغانستان واعدة بأن تبذل ما بوسعها لمساعدتهم وكذلك المنظمات غير الحكومية التي تدعمهم.
وتتزايد الانتقادات في ألمانيا للانسحاب العسكري الغربي من أفغانستان.
وقال وزير الخارجية الألماني الأسبق يوشكا فيشر الذي شغل منصبه في بدء تدخل حلف الأطلسي في أفغانستان عام 2001 “لم أتوقع مثل هذا القرار بالانسحاب سريعاً ونحن نرى تداعياته اليوم”.
في غضون ذلك قال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية: إن طائرات الإجلاء لا تقلع من مطار كابول في الوقت الحالي لأن هناك أشخاصاً يائسين يحاولون مغادرة البلاد ويقومون بسد المدرج.