الثورة اون لاين – وفاء فرج :
أكد مشرف مشروع الحدائق المنزلية في محافظة ريف دمشق وعضو غرفة زراعة دمشق المهندس جمال عكاش انه ستتم اعادة تقييم المشروع بعد الانتهاء من مرحلته الاولى التي بدأت منذ العام ٢٠١٧ وحتى العام ٢٠٢١ واستمرت لخمس سنوات بهدف الانطلاق بطريقة مختلفة.
وبين عكاش ان المستفيدين من هذا المشروع حصلوا خلال العام ٢٠٢٠ و٢٠٢١ على سلة من بذار المحاصيل الشتوية من ( بصل وفول وبازلاء وسبانخ وخس )في حين حصلوا في الموسم الشتوي على شبكة ري بالتنقيط لمساحة ٦٠٠ م٢ حول المنزل وسلة من البذور لصيفية من ( خيار وكوسا وفاصولياء )وأسمدة متوازنة اضافة الى الحصول على بطاقة الكترونية يتم صرفها شهريا من المتاجر المتعاقد معها برنامج الغذائي العالمي وتتضمن قيمة مواد غذائية استهلاكية تؤمن احتياجات الاسر من المواد الغذائية.
وبين عكاش ان خطة المشروع للعام الحالي في محافظة ريف دمشق كانت للقرى التي توافرت بها مقومات نجاح المشروع ( أرض ومياه ري) والتي بلغ عددها ١٣ قرية وهي الاحمدية ومرج السلطان ودير سلمان وحران العواميد والكفرين والهيجانة وسقبا وأشرفية الوادي والمقيلبية والخامية والطيبة وعقربا.. مبينا ان عدد المستفيدين في هذا العام بلغ ٩٠٠ مستفيدة ومستفيد والمساحة الاجمالية ٥٤٠ دونما.
وبخصوص مشروع وحدات التصنيع لعامي ٢٠٢٠ والعام ٢٠٢١ اوضح عكاش ان مكونات المشروع شملت كافة التجهيزات الكهربائية والادوات اللازمة لتشغيل وحدات التصنيع اضافة الى بطاقة الكترونية لتأمين احتياجات الاسر المستفيدة من المشروع من المواد الغذائية تصرف شهريا مبينا ان خطة العام الحالي في محافظة ريف دمشق نفذ خلالها ٩ وحدات تصنيع في قرى الاحمدية ومرج السلطان ودير سلمان وجديدة الخاص وأشرفية الوادي والطيبة والمقيلبية.
واشار الى ان عمل هذه الوحدات بشكل جماعي من الاسر المستفيدة لانتاج الالبان والاجبان وكافة مشتقات الحليب وكذلك قامت الوحدات بتصنيع محاصيل الفول والبازلاء من الخضار الشتوية وتصنيع كافة منتجات المحاصيل الصيفية من ( رب البندورة والمخللات وتجفيف الخضار الورقية وصناعة الحلويات والمأكولات المنزلية بكافة انواعها وصناعة المربيات مؤكدا ان كافة منتجات وحدات التصنيع لا يدخل أي عنصر كيميائي في حفظها او مكوناتها.. لافتا الى ان عدد المستفيدين بلغ ٤٥ اسرة تم اختيارها وفق معايير محددة من برنامج الاغذية العالمي عن طريق لجان عملية تم تشكيلها في القرى المستهدفة.
يذكر ان المشروعين بتمويل من برنامج الغذاء العالمي يشارك فيه اتحاد غرف الزراعة السورية والتعاون الفني من قبل وزارة الزراعة.