الثورة أون لاين – حلب – جهاد اصطيف – حسن العجيلي:
لا شك أن مبادرة “سوق العيلة” جاءت لتلبي جزءاً مهماً من حاجة الأسر السورية مع قرب موسم المدارس وازدياد متطلباتها واحتياجاتها المختلفة من مواد أساسية لازمة استعداداً لافتتاح المدارس وما يترتب على الأهل من قرطاسية وملابس مدرسية وغيرها.
“الثورة أون لاين” رصدت آراء المشاركين والزوار في “سوق العيلة” الذي افتتح مساء أمس في مدينة حلب، والذي وصلت فيه نسبة التخفيض على أسعار المواد المعروضة إلى ٤٠ %، حيث أكد عدد من الزوار ضرورة أن تستمر هذه المبادرة والأسواق طيلة الفترة المقبلة بما يتناسب مع متطلبات الأسر المتنوعة.
نزار عزيزة – مشارك اعتبر أن مشاركته بالسوق بالمستلزمات المدرسية، خاصة الألبسة من قمصان وبنطلونات وحقائب أتت بدافع التخفيف عن الأعباء المالية لرب الأسرة من خلال التخفيضات التي نقدمها وقد تصل إلى نحو ٤٠ % من معروضاتنا، وتمنى أن تتوسع المشاركة وأن تكون المدة أطول لتلبية حاجة أكبر قدر من المواطنين الراغبين بالتسوق.
محمد نادر صادق صاحب مكتبة أوضح أن السوق شامل ومتكامل ويعد فرصة مناسبة لمساعدة أكبر شريحة من المواطنين على شراء احتياجاتهم اليومية ومستلزمات المدارس بأسعار مخفضة وهي تتراوح بين ٢٠ و ٤٠ %.
بدوره غسان فلاحة أشار إلى أن السوق يضم مجموعة واسعة من المواد ومستلزمات طلاب المدارس من قرطاسية وحقائب وصداري وبأسعار منافسة وبأقل من سعر السوق بفارق مريح قد يصل إلى النصف تقريباً.
وبعيداً عن جناح المستلزمات المدرسية التقينا السيدة ماجدة عبد المجيد الشيني صاحبة شركة من اللاذقية تعنى بتعبئة المواد الغذائية، خاصة الحبوب والبقوليات والتي كما تقول صاحبة الشركة وهي أخت شهيد أن الشركة منذ إنشائها تخصص جزءاً من أرباحها السنوية لجرحى الجيش، وخلال مشاركتها الحالية بالسوق أشارت إلى أنها كرمت أحد جرحى الجيش من حلب، وتأمل أن توسع مبادرتها لتشمل دعم ذوي الشهداء بالمستقبل.
بدورهم عدد من زوار المعرض أشادوا بهذه المبادرة والتي من شأنها أن تخفف من الأعباء المالية كون الأسعار مخفضة في السوق.
تصوير – خالد صابوني