الثورة أون لاين – يمن سليمان عباس:
لن أعود إلى نصف قرن من الزمن وإن كان الحنين يشدني إلى تلك الأيام وأجمل الرفقة ..لكننا نحن أبناء اليوم إذا غدت العملية التربوية كلا متكاملا توفر لها كل شيء ..
اليوم ملايين البراعم تحث الخطا نحو مدارسها بعد أن تهيأ طرفا العملية التربوية “المعلمون والطلاب” ..الطلاب بما أعدوا من لوازم أرهقت الأهل وأتعبتهم لكنهم فرحون بعودة الأبناء إلى منابر النور .
في هذه العودة ثمة واقع يجب مراعاته تماما لابد من نشر الوعي بين الأطفال لاسيما الوعي الصحي دون نشر الخوف .
ولابد من استقبالهم بلطف وكسر الرهبة التي يشعر بها تلاميذ الصف الأول..
ومن ثم إظهار الانضباط والالتزام من الساعات الأولى حتى تبدأ العملية التعليمية بيسر وسلاسة دون هدر في أيام العملية التربوية.
ناهيك بالحديث عن ضرورة الحفاظ على المرافق العامة وأن يعطف التلاميذ الكبار على الصغار وغير ذلك كثير في المدرسة.
اما في البيت فدور الأهل كبير وضروري من حيث التوجيه الذي يجب أن يقدم الكثير مما يجب فعله أو الامتناع عنه .
عام دراسي مملوء بالعمل والعطاء نتمناه لطلابنا زنابق اليوم وورود الغد إنهم الأمل الذي نشدوه.