مازال دوري الكرة الممتاز متوقفاً إكراماً لعيون المنتخب الأول، وبعد أيام قليلة ستنطلق منافسات دوري الدرجة الأولى،ليصعد فريقان إلى دوري المحترفين الذي سيهبط منه أربعة أندية إلى الدرجة الأولى، ولو نظرنا بشكل دقيق للفرق المتنافسة على الصعود، فسنجد في العاصمة أندية المجد والمحافظة واليقظة وكلها كانت في الدرجة الممتازة سابقاً، يضاف إليها من المحافظات أندية الحرية والجهاد والجزيرة، وهذا يعني أن ستة فرق تملك حظوظاً أكثر من غيرها، هذا إذا سارت الأمور بمنطقية، مانريده في هذه العجالة أن يكون هذا الدوري لائقاً وخالياً من المنغصات وأن يكون فيه التحكيم عادلاً ومنصفاً، وألا تظهر بعد أن تبدأ المسابقة، الشكاوى وقلة الحيلة وضعف الإمكانات، وألا يكثر الحديث عن الحاجة إلى المال لإكمال المشوار، فهذا أصبح من سمات النشاطات في أنديتنا حتى الممتازة منها وفي ألعاب كثيرة.
الكل يشكي ويعلن أحياناً الانسحاب أو يهدد به، وذلك لعدم وجود الحد الأدنى من المال الذي يساعد على الاستمرار ما نريده أن تمضي المسابقة في مراحلها المتتالية ويفوز الأجدر والأفضل والأقوى دون مساعدة صافرة حكم أو رايته ودون إنزال عقوبات منه غير منطقية وغير واقعية منذ سنوات طويلة!!.
دوري الدرجة الأولى يصبح قوياً في الأدوار المتقدمة منه وخاصة في الدور نصف النهائي، أما في دوري المجموعات فلا مستوى فنياً مقنعاً ولا نتائج واقعية للمباريات وعليه نطالب بأن يكون كل شيء منطقياً من البداية وحتى النهاية كي تكون المباركة للفائزين جديرة، ويكون الخروج من المسابقة للفرق الأخرى مستحقة أيضاً، فهل تتحقق العدالة في هذا الدوري؟!على الرغم من أنها لم تتحقق حتى الآن في مباريات ؟الممتاز!.
مابين السطور- عبير يوسف علي