الثورة أون لاين – وفاء فرج:
أكد رئيس فرع سورية لاتحاد النحالين العرب المهندس إياد دعبول أن واقع النحل في سورية وكميات الإنتاج خلال الحرب شهدت تراجعاً وانخفاضاً، وحالياً إنه وبحسب إحصائيات وزارة الزراعة لعام ٢٠١٠ فقد كان يوجد في سورية ٦٣٠ ألف خلية نحل تنتج ٣٢٠٠ طن عسل، وبعد العام ٢٠١١ -٢٠١٣- تراجعت أعداد خلايا النحل وكميات الإنتاج، منوهاً إلى عدم وجود إحصائيات دقيقة خلال فترة الحرب، إلا أن المتوقع وصول عدد خلايا النحل الى ٢٠٠ ألف خلية، إلا أن الإنتاج لم يصل سوى إلى ٤٠٠ طن عسل، وفي العام ٢٠١٦/٢٠١٧ تدخلت وزارة الزراعة واتحاد النحالين العرب والمنظمات الدولية و توزيع خلايا النحل الفارغة وطوائف نحل بالإضافة لمعدات ومستلزمات، مبيناً أن أعداد الخلايا الفارغة وصل إلى ٢٥ الف خلية تقريباً، وأعداد طوائف النحل ١٥ ألف، إضافة إلى المستلزمات من بدلات النحل وعتلات ومدخنات حواجز، تم توزيعها خلال أربع سنوات، وبدأ قطاع النحل يتعافى، منوهاً إلى أنه في العام الحالي ٢٠٢١ كان عاماً جيداً على النحالين.. متوقعاً أن يصل الإنتاج إلى حوالي ٢٠٠٠ طن، وحاجة السوق المحلية حوالي ١٥٠٠ طن يمكن أن تغطي حاجة الاستهلاك المحلي داخل أسواقنا، وهناك زيادة.
وبيَّن دعبول في حديث للثورة ضرورة دعم هذا القطاع ضمن الظروف الحالية لاسيما وأن النحالين واجهوا العديد من المشكلات خلال فترة الحرب على سورية منها صعوبة نقل الخلايا على الطرقات نتيجة إرهاب المجموعات المسلحة، غير أن هذا القطاع شهد تحسناً في ظل أوضاع مستقرة، وآمنة الأمر الذي ساعد في تنقل النحالين بسهولة، وتوفر المراعي المختلفة، الأمر الذي أدى إلى زيادة الإنتاج.
ونوَّه إلى ما يعانيه النحالون من مشكلات أهمها نقص المحروقات لنقل خلاياهم من مكان إلى آخر إلى جانب عدم توفر مادة السكر التي يحتاجها النحل في فصل الشتاء، بالإضافة إلى مشكلة تسويق الإنتاج