الثورة أون لاين:
هيئة الكتاب تشارك في معرض الكتاب السوري بأكثر من 1400 عنوان
عبر أكثر من 1400 عنوان من كتبها التي صدرت في السنوات الأخيرة تشارك الهيئة العامة السورية للكتاب في معرض الكتاب السوري الذي سيفتتح في مكتبة الأسد الوطنية يوم الثلاثاء القادم تحت عنوان “كتابنا غدنا”.
وأكد الدكتور ثائر زين الدين مدير الهيئة في تصريح لـ سانا أن معرض الكتاب السوري الذي تقيمه وزارة الثقافة يعتبر خطوة ذكية وجادة في التعويض عن معرض مكتبة الأسد الدولي للكتاب الذي لم يقم هذا العام بسبب جائحة كورونا.
وأشار إلى أن معرض الكتاب السوري سيشهد مشاركة دور نشر سورية خاصة إضافة إلى اتحاد الكتاب العرب ومؤسسات عامة.
وبين أن الكتب التي ستشارك بها الهيئة متنوعة تبدأ من أجناس القصة المختلفة إلى المجموعات الشعرية الرواية المسرحية المقالة الكتب العلمية الفكر الفلسفة السياسة والخيال العملي وما إلى ذلك، إضافة إلى نتاجات المشروع الوطني للترجمة الذي أطلقته الهيئة عام 2017 والسلاسل والدوريات والكتب الناطقة وكتب الأطفال مع نسبة حسومات تصل إلى 60 بالمئة من سعر الغلاف على جميع الإصدارات.
مسرحية وقت مستقطع تختتم مهرجان محمد الماغوط
اختتم العرض المسرحي وقت مستقطع للكاتب جوان جان وإعداد وإخراج حسين سخية وواجب درزي مهرجان الماغوط المسرحي الثالث الذي استضافته خشبة المركز الثقافي في سلمية على مدى ستة أيام.
وتمحورت فكرة العرض الختامي للمهرجان الذي أدى أدواره علي عبد الحميد وخالد محفوض وصبا أيوب حول انتقاد ظواهر الفساد وتراجع الأخلاق في حياة الناس بقالب كوميدي.
وفي تصريحات لمراسل قال المخرج سخية “إن العرض المسرحي يتناول شخصيتين (ديو دراما) تعانيان انحطاطاً أخلاقياً فكل منهما لديه خطيئة ارتكبها مسبقاً وعندما يجتمعان في إحدى الحدائق بالمصادفة أثناء مرور موكب أحد أصحاب النفوذ يعود بهما الزمن ويستذكران ما ارتكباه مسبقاً من أفعال حتى يصلا في النهاية إلى مرحلة المكاشفة” مبيناً أن رسالة العرض هي أن الحياة تعتمد على الأخلاق الراقية وأن الوطن لا يبنى إلا بالإخلاص والمحبة والسلام وأن الخير سينتصر مهما اشتد الشر وطال ليله.
وأشار علي عبد الحميد ممثل مسرحي إلى أن رسالة العرض هي أن الأخلاق سمة السوريين وأن المسرحية تهدف إلى دعوة الجميع للوقوف في وجه هذه الحملة الشرسة المعنونة باسم الفساد الأخلاقي.
يشار إلى أن مهرجان الماغوط المسرحي شهد حضوراً جماهيرياً مكثفاً من المتابعين والمهتمين وعشاق الفن والمسرح وشاركت في عروضه مجموعة كبيرة من الفرق التي أدت أعمالاً مهمة تليق باسم ومكانة الأديب والشاعر الكبير الراحل محمد الماغوط.
معرض فني شبابي
(منك نستمد الأمل) عنوان المعرض الفني الذي أقيم في صالة المعارض في المركز الثقافي بسلمية بريف حماة الشرقي وضم مجموعة من المواهب الفنية الشابة.
وتناولت اللوحات التي ضمها المعرض موضوعات متنوعة جسدتها أنامل 43 طالباً وطالبة تراوحت أعمارهم بين 15 و18 عاما متطرقين لمواضيع شملت الطبيعة والإنسان والوطن برؤية فنية خاصة بكل مشارك.
وأكدت رئيسة المركز حنان القصير أن هذه المعارض تشكل فرصة لأصحاب المواهب الفنية لإطلاق العنان لإبداعاتهم والنظر إلى الأشياء بمنظور مختلف مشيرة إلى أنه من خلال المتابعة والتدريب والمثابرة وتطوير القدرات يمتلك المشاركون في هذه المعارض الخبرة لتقديم الفن الجميل والمتميز.
بدوره وجد الفنان التشكيلي أغيد الحاج المعرض بأنه يجسد أحلام وتطلعات الموهوبين الذين حرصوا في أعمالهم على رسم الإنسان وجوانب متعددة من معاناته وكيفية الخلاص منها ولا سيما أن المعرض ضم لوحات متنوعة شملت الطبيعة والحضارة السورية إضافة إلى أفكار ونتاجات فنية جديدة.
وذكرت الفنانة نغم الحايك أن المشاركين حاولوا دمج اللوحات ليعبروا عن الإنسان وفكره وتفاصيل حياته من خلال الألوان التي غلب على معظمها الطابع البارد الذي يوحي بالاكتئاب والتعب وفي النهاية يوجد بارقة أمل وتفاؤل كبير بعد اجتياز هذه المرحلة.
وبينت الفنانة منال فرج أن المعرض تضمن لوحات تعبر عن الصمود رغم كل المعاناة التي يعيشها الإنسان وتحديه لجميع الظروف وبالأخص الفئة الشابة ولوحات أخرى تعكس واقع حال الممثلين السوريين الذين تركوا بصمات في قلوب السوريين لأن الدراما السورية ترتبط بالفن التشكيلي.
(حبة سكر) يفتتح مهرجان مونودراما الشباب في حلب
انطلقت فعاليات مهرجان مونودراما الشباب بدورته الثالثة على مسرح دار الكتب الوطنية في حلب اليوم بالعرض المسرحي حبة سكر الذي يتحدث عن سيرة ذاتية لممثلة مسرحية شابة من مدينة حلب.
وبين محمد حجازي مدير دار الكتب الوطنية ومدير المسرح القومي بحلب أن العرض الذي ألفه محمد فاقي يعبر عن حالة إنسانية بمثابة سيرة ذاتية لفنانة مسرحية شابة عانت منذ صغرها من داء السكري الذي منعها من كثير من الأمور الحياتية كاللعب والحب والزواج والانجاب إلا أنها استطاعت التعايش مع مرضها وتحقيق حلمها في التمثيل المسرحي معتبراً أن فكرة العمل جسدت بطريقة فنية جميلة.
مهرجان مونودراما الشباب الذي يستمر وفقاً لحجازي حتى 6 من الشهر القادم سيشهد عروضاً مسرحية تحمل رسائل إنسانية نبيلة يقدمها الشباب للمسرح القومي الجاد معبرين عن رسائل اجتماعية وإنسانية وسمو المسرح وغايته الأساسية.
ونوه مخرج العمل محمد ملقي بتفاعل الجمهور مع العرض ومعاناة البطلة مع المرض وتحديها له الذي حرص على تقديمه بقالب فني.
وذكرت الممثلة الشابة سلاف الكرز بطلة العمل أنها قدمت الدور بمشاعر صادقة وأنها لم تمثل وإنما كانت تجسد تفاصيل حياتها بشكل صادق أمام الجمهور لافتة إلى صعوبة فن المونودراما بسبب وجود ممثل واحد يقوم بأداء كل الشخصيات في النص ما يبرز إبداع الممثل وقوته وهو شيء متعب وممتع في آن معاً.
جسور في عدد جديد
محاور متنوعة في الفن والأدب والسياسة مترجمة من لغات العالم المختلفة تناولتها مجلة جسور في عددها الجديد إضافة إلى شخصية العدد التي سلطت الضوء على الشاعر والقاص والروائي والمسرحي الهندي “رابندرانات طاغور”.
المجلة الفصلية التي تصدرها الهيئة العامة السورية للكتاب بوزارة الثقافة افتتحت عددها الجديد بمقال بعنوان “إشكالية الأمانة في الترجمة الأدبية” تناولت صعوبة ترجمة الأدب لما فيه من خصوصية من حيث اللغة أو الأسلوب البلاغي المركب أو الخلفية الثقافية للنص أو الأديب.
رئيس تحرير جسور حسام الدين خضور تحدث في مقالة بعنوان حان الوقت للترجمة عن تطور هذه المهنة الإبداعية لما لها من حاجة موضوعية لمتطلبات الحياة المعاصرة وضرورة إحداث مؤسسة ترجمة تستثمر قدرات المترجمين السوريين والعرب وتسهم في نقل الإنتاج المعرفي العلمي والفني العالمي.
وسلط العدد 23 الضوء على شخصية مثيرة للجدل في مواقفها السياسية والفنية هو الفنان والرسام العالمي بابلو رويز بيكاسو لكونه الرسام الأكثر شهرة وتأثيرا في عالم الفن التشكيلي في القرن العشرين حيث ينسب إليه الفضل في تأسيس الحركة التكعيبية في الفن.
أما باب جسور الإبداع فتضمن ترجمة عدد من القصص القصيرة والقصائد الشعرية منها “من وزع الأوراق” تأليف رينغ لاردنر وترجمة لودميلا ندة و”فقدان هوية” تأليف ماوني وترجمة تانيا حريب و”تاريخ الفتيات” تأليف عائشة باباتايا بوكاك وترجمة لينا السقر و”الشعر الفظ والنجار” تأليف لويس كارول وترجمة جهاد الأحمدية و”أقنعة” من تأليف فيليب نيكولا وترجمة آلاء أبو زرار إضافة إلى قصائد من الشعر الأمريكي المعاصر ترجمة كنينة دياب.
وخصص لشخصية العدد طاغور 10 دراسات مترجمة تعرضت لسيرته وإنجازاته الإبداعية وتأملاته وتأثره بالفلسفات الهندية الغنية وقراءة في نصوصه المترجمة وأثره في بلورة الهوية القومية الهندية وقصتين مترجمتين من تأليفه هما “الضيف” و”سوبها” فضلا عن قصائد شعرية كتبها.
وتضمن باب جسور الألفة قراءة في كتاب “الرواية النفسية ورصد التغيرات الدرامية” لخليل بيطار وقراءة في كتاب “جيمس دين”- “حياة قصيرة” لمحمود يوسف و”إصدارات عالمية في دراسات الترجمة” من إعداد وتقديم مديرة التحرير وجاء في آخر الجسور “النقد ضرورة معرفية وفنية لتطوير الترجمة” لحسام الدين خضور.