بمناسبة اليوم العالمي للبيئة: الإدارة المحلية وغرفة تجارة دمشق يقيمان أنشطة بيئة وحملات تشجير وتوعية
الثورة أون لاين – وفاء فرج:
أقامت وزارة الإدارة المحلية والبيئة ومحافظة دمشق وبالتعاون مع غرفة تجارة دمشق وجمعيات بيئة أهلية وفرق تطوعية ومنظمات شعبية وعدد من الجهات المعنية بالبئية، بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للبيئية، والذي يصادف 1/11 من كل عام، وشعاره لهذا العام ” بيئتنا بقاؤنا”، أنشطة بيئية تتضمن حملات توعية وتشجير ونظافة بالإضافة إلى تكريم عدد من عمال النظافة.
وامتدت الأنشطة البيئية المنفذة بهذه المناسبة على أربعة أيام.
وشملت فعاليات يوم البيئة زراعة أشجار الزيتون والصنوبر والنارنج والياسمين والبنفسج ونباتات الزينة بحديقة النادي البيئي، وافتتاح وتأهيل حديقة بيئية في ساحة شمدين بركن الدين، إضافة إلى لقاء بيئي توعوي في المركز الثقافي في كفرسوسة.
كما استضافت مديرية البيئة في مدينة دمشق فعاليات اليومين الأول والثاني وذلك بحضور ممثليّن عن الجهات المشاركة في النشاطات البيئة، وحضر ممثلاً عن غرفة تجارة دمشق السيد محي الدين عرب الحلبي عضو مجلس إدارة الغرفة – رئيس لجنة المعارض والأسواق الدولية في الغرفة.
وأكد الحاضرون أن الحفاظ على نظافة البيئة مسؤولية الجميع، وأن حملات التشجير تسهم في تعويض الأشجار التي قُطعت وحُرقت خلال الأعوام الماضية.
وبيّن ممثل محافظة دمشق أن المحافظة تعمل على زيادة رقعة المساحات الخضراء، وزراعة الأشجار التي تُسهم في تنقية هواء المدن وتحسين المنظر الجمالي إضافة للعمل على ترميم الحدائق العامة.
كما تم التأكيد على ضرورة تكثيف حملات التوعية للحفاظ على البيئة ولا سيما بين الأطفال والشباب لغرس هذه الثقافة لديهم ومشاركتهم في حملات النظافة والتشجير.
تناول اللقاء البيئي مواضيع مهمة تنوعت بين تنمية الزراعة الحديثة واستمراريتها، مشاكل الصرف الصحي وطرق معالجتها، دور الجمعيات المحلية في تعزيز الوعي البيئي للمحافظة على نهر بردى وفروعه، إضافة إلى الحديث عن الطاقات المتجددة وتطورها عالمياً وأهميتها.
اختتمت الفعاليات البيئية بتكريم الجهات المشاركة والداعمة لنجاح هذه الفعالية، إضافة إلى تكريم عدد من عمال النظافة، وعمال الحدائق في محافظة دمشق لجهودهم المبذولة