الثورة أون لاين ـ وفاء فرج:
أكد رئيس القطاع النسيجي في غرفة صناعة دمشق وعضو مجلس ادارة الغرفة نور الدين سمحا أن الغرفة تعمل على رفع قدرات الموارد البشرية والكوادر العاملة في كل القطاعات الصناعية، مضيفاً أن ورشات العمل التي سعت الغرفة الى إقامتها للتخصص في الصناعات النسيجية وخاصة موضوع الصباغة وتقنياتها والتطوير في هذا المجال جاء نتيجة عدة أسباب أهمها التدني العلمي والمعرفي لدى العاملين فيها خلال السنوات العشر الماضية وخسارة الخبراء من مهندسين كيميائيين وفنيين عاملين في المصابغ والمنشآت الصناعية النسيجية نتيجة الحرب العدوانية على سورية.
وبيّن على هامش ورشة العمل ((تقنيات العمليات الصباغية)) أنه يتم بشكل دائم التنسيق مع الجمعية الكيميائية السورية لعقد ورشات تخصصية في مجال الصباغة يقدمها محاضرون متخصصون في هذا المجال ويمتلكون خبرات كبيرة يقدمونها للصناعيين.
وتمنى سمحا من الصناعيين المشاركة في هذه الورشات العلمية والندوات التي تقام في الغرفة لأنها تضيء على أهم ما توصل إليه العلم والتطور التقني بكل مجال صناعي، مطالباً الصناعيين تزويد الغرفة بالمواضيع التخصصية من ورشات لرفع سوية الصناعة ومواكبة التطور الصناعي العالمي وخاصة في مجال صناعة الألبسة والنسيج التي طرأ عليها في الآونة الأخيرة تطور نوعي وكبير يجب علينا كصناعيين مواكبتها والغرفة تسعى لذلك.