مهرجان القلعة.. لقاء ثقافي ورسالة

الثورة – آنا عزيز الخضر:

اختتم مهرجان القلعة لسينما الطلاب لقاءه المتميز، الذي استقبل فيه سينما الشباب من كل أنحاء العالم، مؤكداً قدرة الثقافة السورية على إيصال رسالتها وإثبات حضورها، مانحة الفرصة في نفس الوقت لمبدعيها للتعرف على ثقافات الشعوب الآخرى، فكان مجموع الأفلام التي عرضت ضمن فعاليات المهرجان 52 فيلماً.
أما لجنة التحكيم، فقد تشكّلت من الأساتذة: نجدت أنزور (رئيس اللجنة).. حسن م يوسف، باسل الخطيب، روبين عيسى، عدنان فتح الله.
فاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة، الفيلم الإسباني “عندما تصبح سيكاديس صامتة”، وكانت الجائزة البرونزية من نصيب الفيلم المغربي “مداد أخير”، أما الفضية فحازها الفيلم الفرنسي “المتسكّعان”، والجائزة الذهبية أخذها فيلم “مصيدة فئران” من البيرو، وقد حجبت لجنة التحكيم الجائزة الخاصة بالأفلام السورية.

5.jpg

حول المهرجان تحدث المدير الفني اﻻستاذ “حسام وهب” قائلاً:
“المهرجان أقامه المعهد التقاني للفنون التطبيقية، بدمشق. بالتعاون مع المؤسسة العامة للسينما، برعاية السيدة وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح.
فكرة المهرجان بدأت عندما أردنا إتاحة المجال لطلابنا لعرض أفلام تخرجهم في مهرجاناتٍ خارج القطر، ثم استقر الرّأي أن نؤسس لمهرجان يمكن فيه لطلابنا والدارسين للسينما في معاهد وأكاديمياتٍ أخرى في القطر، الاطلاع على تجارب لسينمائيين في مثل أعمارهم من دولٍ أخرى، وينتمون لثقافاتٍ مختلفةٍ متنوعة، ويمكنهم كذلك الاطلاع على أحدث إنتاجات الفيلم القصير في العالم.
انطلق المهرجان في العام الماضي، واستطاع استقطاب عدد كبيرٍ من الأفلام من دولٍ كثيرةٍ، وانتقاء الأجود منها، وحقّق نجاحاً معقولاً من حيث سويّة الأفلام المعروضة، أو اهتمام الجمهور. إذ إنّه المهرجان الوحيد المختص بالسينما الطلّابية في سوريّة .
هذا العام تمكنّا رغم الكثير من المعوّقات، من إنجاز نسخةٍ ثانيةٍ من المهرجان، استقبلنا فيها أكثر من تسعين فيلماً من أربعٍ وعشرين دولة، انتقت منها لجنة المشاهدة أربعين فيلماً للعرض، منها ثمانية عشر للمسابقة الرسمية للمهرجان. إذ تقدّم إلى المهرجان 93 فيلماً من 24 دولة عربية وأجنبية، إضافةً إلى 12 فيلما سوريا، تم إنتاج فيلمين منها في المعهد التقاني للفنون التطبيقية بمشاركة طلّاب قسم التصوير في المعهد.
رشّحت اللجنة 18 فيلماً دوليّاً و5 أفلام سورية للمسابقة الرسمية. أمّا بقية الأفلام فعرضت كفعالياتٍ موازية ، مثل فعالية “نظرة على سينما الشباب في إسبانيا”، حيث عرض 13 فيلما إسبانيا داخل المسابقة وخارجها، ومن “إنتاجات الفيلم القصير للمؤسسة العامة للسينما”، حيث عُرِضت ثلاثة أفلام قصيرة احترافية لمخرجين من الجيل الشاب من إنتاجات المؤسسة العامة للسينما، هي :
فيلم “عنها” للمخرجة رباب مرهج، وفيلم “جواد” للمخرج أيهم عرسان، وفيلم “نوم عميق” للمخرج خالد عثمان. إضافةً لفيلم سوري من إنتاجٍ خاص هو فيلم “أبناء المستحيل” للمخرج حسام حمود.

آخر الأخبار
مجلس الشعب الجديد تجسيد لإرادة السوريين الحرة في حلب الأرصفة للسيارات والشوارع للمارة وفد صناعي سوري يزور بولندا لتعزيز التعاون بعد 15 سنة من الانقطاع  ترامب عن اتفاق غزة: هذا يوم عظيم للعالم بعد إغلاق لأيام .. فتح تدريجي لطرقات الأشرفية والشيخ مقصود بحلب صحافة "الوحدة" تعود للحياة.. استراتيجية شاملة لإحياء مطابع المؤسسة  هل يحدّد صمود وقف إطلاق النار مستقبل العلاقة بين دمشق و"قسد"؟  نقلةٌ نوعيةٌ في أداء قسم الكلية بمستشفى " المجتهد "  سوريا الجديدة ترسم مستقبل الوظيفة العامة بمشاركة الجميع  نصر الحريري: تجربة التعامل مع "قسد" مريرة ومشروعها خارجي  سوريا ترحّب بوقف إطلاق النار في غزة وتدعو لمرحلة جديدة من الاستقرار "أربعاء الرستن".. حملة أهلية تجمع 3.8 ملايين دولار لإحياء المدينة وبناء مستقبلها  في حملة "الشهر الوردي".. الكشف المبكّر يساهم في الشفاء  توقعات البنك الدولي .. نموٌ اقتصاديٌ هشٌّ مقابل  تحدّيات جسيمة  الصناعات الحرفيّة في حلب.. تحدّيات تواجه دوران عجلة الإنتاج  حدائق حلب المنسية.. "رئة المدينة" تعاني الاختناق مجلس مدينة إدلب يطلق حملة لمكافحة الكلاب الضالة انطلاق المرحلة الرابعة من عودة النازحين السوريين من لبنان تأهيل الطرق وتحسين البنية التحتية في منبج وإعزاز عبد الحفيظ شرف: دمشق تتعامل بمسؤولية وطنية وتغلّب الحل السلمي مع "قسد"