الثورة – حماة – سرحان الموعي :
بدأت مدينة مورك بريف محافظة حماة الشمالي تستعيد عافيتها تدريجيا مع عودة أكثر من 13 ألف نسمة من الأهالي إلى منازلهم بعد أن تم تهجيرهم قسرياً من قبل الإرهاب، لترميمها وتأهيلها والسكن بها وإلى الحقول لحراثتها .
وبين رئيس مجلس المدينة أحمد علوش أن المجلس بحاجة إلى آليات لتخديم المدينة والارتقاء بواقع النظافة وترحيل الأنقاض ،منوها بأنه تم تنفيذ أيام عمل تطوعية بالتعاون مع الأمانة العامة للمحافظة ومديرية الخدمات الفنية وتم ترحيل نحو 200م3 من الأنقاض ،مشددا على ضرورة العمل لصيانة وتأهيل الطريق العام منتصف المدينة بطول 1500م لأنه طريق خدمي إلى جانب تزويد المجلس بآليات لنقل القمامة، حيث يوجد لدى المجلس نحو 14 عامل نظافة ويتم الاستعانة بالعمل الشعبي بالتعاون مع الفعاليات الأهلية والاجتماعية لنقل القمامة إلى مكب خارج المدينة .
ولفت إلى أن المجلس قام بتأهيل 3 آبار تضخ على الشبكة التي تحتاج إلى أعمال إصلاح نتيجة الأضرار في عدة مواقع فضلا عن استكمال صيانة الآبار الأخرى والبالغ عددها 3 إلى جانب الحد من اختناقات شبكة الصرف الصحي ،وتنفيذ خط توتر متوسط باستطاعة 20 ك.ف ،والمدينة مخدمة بنسبة 75 بالمئة بالكهرباء..
أما بالنسبة للواقع التعليمي فقد أشار علوش إلى أن هناك 14 مدرسة للتعليم الأساسي والثانوي تم الانتهاء من إعادة تأهيلها وصيانة 4 مدارس تستوعب نحو 2000طالب وطالبة،.
وأكد عدد من الأهالي على ضرورة افتتاح مخبز ضمن مدينة مورك يخدم الأهالي لوجود 1700بطاقة كما أنه يخفف العبء عن الأهالي الذين يضطرون للحصول على المادة من مخبزي حماة الأول أو الربيعة، منوهين بالجهود الكبيرة التي بذلتها المؤسسة السورية للتجارة وفرعها بحماة بافتتاح صالة للبيع المباشر التي خففت العبء عن الأهالي وتوفير جميع المواد التموينية والمدعومة وتخديمها لكافة بلدات وقرى الريف الشمالي.
