أبطاله أطفال ونساء في طرطوس الأمن الجنائي يلاحق المتسولين… والشؤون الاجتماعية تتهرب !!!!!

 الثورة – تحقيق – ربا أحمد:

 يومياً نصادف صباحاً ومساء المتسولين في شوارع طرطوس من نساء وأطفال وعجزة، مشهد دائم يؤكد أن لا جهة معنية بالأمر وأن التسول وحاجة هؤلاء الناس باتت حالة روتينية وليست مشكلة من المفترض حلها، فالحفاظ على صحة وتعليم وكرامة هؤلاء الأطفال والنساء ربما لا تشكل أولوية، وليست من مهمة أحد.

*أبطالها أولاد ونسوة..

في أحد شوارع طرطوس يجلس ولدان يتسولان وعند سؤالهم عن السبب أجابوا: “نعيل أمنا لأن أبانا متوفٍ”.

وعند سؤال امرأة تتسول عند إحدى إشارات المرور عن السبب لم ترض الإجابة وهربت وتوسلت ألا أتواصل مع الشرطة، بينما يشتكي سكان بعض المناطق من كثرة المتسولين الذين يطرقون الأبواب طلباً للمال وغالباً تكون امرأة ومعها أطفال..

 31.jpg

*ليس من اختصاصنا…

ولمعرفة كيفية معالجة هذه الظاهرة من قبل مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بطرطوس، تواصلنا مع مدير الشؤون “ولادة جلب” التي أكدت أنه وفقاً لقرار وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل فإن التعاطي مع مشكلة المتسولين أصبح من اختصاص الشرطة في المحافظة، حيث ورد في القرار بأن تكلف الشرطة بضبط حالات التسول والتشرد وتخصص خطوط ساخنة للإبلاغ عن الأمر وتنظم الضبوط من قبل الشرطة لتحول إلى النائب العام أصولاً.

*تعهد خطي..

وعن دور الشؤون الاجتماعية أشارت إلى أن محافظة طرطوس لا تمتلك دار تسول وبالتالي غالباً إن لم يكن هناك أهل وذوي قربى للمتسول تتم إحالته إلى مكتب مكافحة التسول في محافظة دمشق وإن تواجد أهل يتعهدون خطياً بمنع تكرار التسول وغالباً لا يلتزمون.

 

*لا دار للمتسولين بطرطوس..

وعند سؤال مدير فرع الأمن الجنائي بطرطوس العقيد “آصف العلي” عن دورهم في ضبط هذه الظاهرة، أكد أنه منذ عدة أيام ألقى فرع الأمن الجنائي على ١٤ ولداً متسولاً وبينهم فتاة بعمر ٨ سنوات وجميعهم أحداث وغالباً من محافظات أخرى وتمت إحالتهم للقضاء وفي هذه الحالة لا مساءلة جزائية ولكن يتم تسلميهم إلى ذويهم أو إلى مختار الحي لعدم وجود دار تسول في المحافظة أو في غير محافظات، مستغرباً غياب مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل عن هذه الظاهرة بالكامل بالرغم من أنها اجتماعية وتحتاج لرعاية ومتابعة.

آخر الأخبار
"تقصي الحقائق" بأحداث السويداء تلتقي المهجّرين في مراكز الإيواء في إزرع علاقات اقتصادية مع روسيا في إطار تبادل المصالح واحترام السيادة الوطنية تعاون سوري – عُماني لتعزيز القدرات في إدارة الكوارث شراكة جديدة لتحديث التعليم وربط الشباب بسوق العمل زيارة الوفد الروسي.. محطة جديدة في العلاقات المتنامية بين دمشق وموسكو سوريا وروسيا تبحثان بناء شراكة قائمة على السيادة والمصالح المشتركة سوريا: الاعتداء الإسرائيلي على قطر تصعيد خطير وانتهاك سافر للقانون الدولي الشيباني: سوريا تفتح باب التعاون مع روسيا.. نوفاك: ندعم وحدة واستقرار سوريا استهداف قيادات حماس في الدوحة.. بين رسائل إسرائيل ومأزق المفاوضات "إدارة وتأهيل المواقع المحروقة للغابات" في طرطوس تحالف يعاد تشكيله.. زيارة نوفاك  لدمشق ملامح شراكة سورية –روسية  دمشق وموسكو  .. نحو بناء علاقات متوازنة تفكك إرث الماضي  بين إرث الفساد ومحاولات الترميم.. هل وصلت العدالة لمستحقي السكن البديل؟ حلب تفرض محظورات على بيع السجائر.. ومتخصصون يؤيدون القرار 1431 متقدماً لاختبار سبر المتفوقين في حماة أسواق حلب.. وجوه مرهقة تبحث عن الأرخص وسط نار الغلاء دمشق وموسكو.. إعادة ضبط الشراكة في زمن التحولات الإقليمية "اللباس والانطباع المهني".. لغة صامتة في بيئة العمل المغتربون.. رصيد اقتصادي لبناء مستقبل سوريا الأردن: القصف الإسرائيلي على سوريا تصعيد خطير وانتهاك للميثاق الأممي