الثورة – حلب – جهاد اصطيف:
كرّم مجلس مدينة حلب الفائزين بجائزة الباسل للإنتاج الفكري والإبداع الفني لعام ٢٠٢١، في نسختها السابعة والعشرين، وذلك على مسرح دار الكتب الوطنية بحلب.
ومنح المجلس جائزة المحور العلمي عن العام ٢٠٢١ للمهندس محمد مجد الصاري عن كتاب “استيعاب الوجوه الممكنة في صفة الإسطرلاب”، ومحور الإبداع الأدبي للدكتورة زبيدة القاضي عن مجموعة من الكتب المترجمة من اللغة الفرنسية إلى العربية، ومحور الإبداع الفني كان من نصيب الفنان صفوان العابد عن القدود الحلبية وتجميعها في كتاب “قطوف من التراث”، وتم منح شخصية العام ٢٠٢١ للمهندس تميم قاسمو لما قدمه من خدمات لحلب القديمة ومساهمته في الحفاظ على تراث حلب الحضاري.
كما منح المجلس جائزة المحور الأدبي عن عام ٢٠٢٠ للدكتور فايز الداية، ومحور الإبداع الفني فكانت الجائزة من نصيب الفنان التشكيلي محمود الساجر، وتم منح جائزة شخصية العام ٢٠٢٠ للدكتور عمر وصفي عقيلي، حيث لم يتسنَ إقامة الحفل العام الماضي نتيجة الإجراءات الصحية التي فرضت بسبب جائحة كورونا.
وأوضح الدكتور المهندس معد المدلجي رئيس مجلس المدينة أن المجلس يعمل على تشجيع المبدعين في المجالات العلمية والفنية والفكرية، وذلك بالتوازي مع دوره الخدمي في سبيل رفع المستوى الثقافي والمعرفي للمواطن والاهتمام برعاية الإبداعات العلمية والفنية المتميزة وتوجيهها واستثمارها بأفضل الطرق والمحافظة على مدينة حلب معمارياً وتراثياً.
وعبر الفائزون عن سعادتهم بهذه الجائزة، مؤكدين أنهم سيواصلون العطاء وبذل المزيد من الجهد والعمل لدعم الحركة الثقافية والعلمية والفكرية في حلب التي ستبقى محوراً للثقافة العربية على امتداد التاريخ.
تخلل الحفل فيلم قصير عن جائزة الباسل بمناسبة الذكرى السابعة والعشرين لتأسيسها، وفقرات فنية ومعزوفات موسيقية شرقية.
وتعتبر فعالية “جائزة الباسل للإنتاج الفكري والإبداع الفني” تقليداً سنوياً يتم من خلالها تكريم صاحب إنتاج فكري وعمل إبداعي يتعلق بمدينة حلب أو صاحب إنتاج فكري من أبناء مدينة حلب، وذلك بعد إجراء مسابقة محكمة أصولاً من قبل لجنة تحكيمية متخصصة، إضافة إلى تكريم شخصية مميزة (شخصية أو اعتبارية) تكون على قيد الحياة وعملت بكل إخلاص لمدينة حلب وأهلها خلال فترة زمنية سابقة بحيث لا تتكرر ولا تخضع للشروط التحكيمية الخاصة، ولا تمنح الجائزة مناصفة.
تصوير: خالد صابوني