الثورة ـ اللاذقية – نعمان برهوم:
بعد اعتماد الرسائل الخاصة بدور تعبئة البنزين، اختفت مظاهر الازدحام والطوابير على محطات الوقود في جميع المحافظات، حيث حققت الغاية بوضع حد لحرمان البعض من الحصول على مخصصاتهم من مادة البنزين، ونظمت العملية بشكل كبير، ما ترك أفضل الأثر لدى عموم المواطنين.
حالياً وبعد تراجع كميات البنزين وتخفيضها إلى ٧٥ ليتراً للسيارات غير المستبعدة من الدعم.. و تحديد فترة زمنية بين عمليات تعبئة البنزين بالسعر الحر، عادت ظاهرة الازدحام والانتظار أمام محطات الوقود كما كانت عليه قبل اعتماد الرسائل الخاصة بدور تعبئة البنزين!!.
ومن خلال جولة على بعض محطات الوقود التي تم تخصيصها لبيع البنزين الحر ولقاء بعض المواطنين تبين أن الحل الوحيد لهذه الظاهرة غير المقبولة هو اعتماد عملية التعبئة وفق الرسائل لتنظيم الأمر ومنع ظاهرة الازدحام كما هو الحال في مخصصات ال ٧٥ ليتراً .
وجعل إمكانية تبديل المحطة التي اعتمدها المواطن ممكناً أكثر مما هو متاح الآن ليتمكن المواطن من الحصول على المادة من أي محطة حسب تواجده أثناء بلوغ دوره.
نأمل من الجهات المعنية دراسة الموضوع بشكل يضمن حصول الجميع على مخصصاتهم دون الانتظار في طوابير طويلة ولأيام.. أملاً بالحصول على ٢٠ ليتراً من البنزين كل مرة.