تشكل محطةً فارقةً في مسار العلاقات .. الشيباني يصل إلى واشنطن في زيارة رسمية

الثورة:

وصل وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني والوفد المرافق له إلى واشنطن اليوم الخميس، في زيارة تاريخية رسمية هي الأولى لوزير خارجية سوري منذ 25 عاماً، وفق ما ذكرته إدارة الإعلام في وزارة الخارجية والمغتربين، في تصريح خاص لصحيفة الثورة.

وأشارت إدارة الإعلام في الوزارة، إلى أن الزيارة تُعد تاريخية كونها الأولى منذ خمسة وعشرين عامًا لويز خارجية سوري، وتشكل محطة فارقة في مسار العلاقات السورية – الأميركية بعد عقود من الانقطاع.
وأضافت، إن هذه الزيارة تعكس انفتاح سوريا على الحوار المباشر مع الولايات المتحدة سعياً لفتح صفحة جديدة من العلاقات، حيث سيتم خلال الزيارة مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية، بما يخدم مصالح الشعب السوري.

وتأتي الزيارة قبل أيام من المشاركة المرتقبة للرئيس السوري في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ما يمنحها وزنًا إضافيًا ويؤكد جدية دمشق في إعادة بناء العلاقات الدولية على أسس جديدة قائمة على الاحترام المتبادل.
وكان موقع اكسيوس الأمريكي، قد نقل في وقت سابق، عن السيناتور ليندسي غراهام قوله إن وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني سيجتمع مع مشرّعين أميركيين في واشنطن لمناقشة رفع العقوبات الأميركية المتبقية على سوريا بشكل دائم.

وأوضح غراهام أنه من المقرر أن يلتقي وأعضاء آخرون في مجلس الشيوخ مع الشيباني اليوم لمناقشة عقوبات محدّدة فرضتها واشنطن على سوريا بموجب قوانين مثل قانون قيصر ورفعها بشكل دائم.

ومن المتوقع أن يجتمع الشيباني مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يوم غد الجمعة، حسبما أفاد موقع اكسيوس.
وتعد زيارة الشيباني الزيارة الرسمية الأولى لوزير خارجية سوري إلى واشنطن منذ أكثر من 25 عاماً، حيث كانت آخر زيارة عام 1999 لوزير الخارجية آنذاك فاروق الشرع، عندما التقى مسؤولين أميركيين لإجراء محادثات سلام مع إسرائيل.

يشار إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية، كانت قد أنهت في 25 آب الماضي برنامج العقوبات المفروضة على سوريا وأزالتها بالكامل من قانون اللوائح الفيدرالية، ودخل القرار حيّز التنفيذ في 26 من الشهر ذاته.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سبق وأن أعلن في الثالث عشر من أيار الماضي، رفع العقوبات عن سوريا، مشيراً إلى أن إدارته اتخذت الخطوة الأولى لتطبيع العلاقات مع سوريا، وأن وزيري خارجية البلدين سيلتقيان في تركيا.

وحينها، قال ترامب في كلمة بالعاصمة السعودية الرياض، نقلتها قناة العربية الحدث: إن سوريا عانت من بؤس شديد وموت كبير ومن حروب لفترة طويلة وعمليات قتل امتدت لسنوات، ونأمل أن تنجح الإدارة الحالية في إحلال الاستقرار والحفاظ على السلام في سوريا، لافتاً إلى أن إدارته اتخذت الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة وسوريا للمرة الأولى منذ أكثر من عقد من الزمن.

آخر الأخبار
الجنرال فوتيل يبحث مع وزير الطوارئ جهود التعافي والاستقرار الإعلام السوري في عصر التحوّل الرقمي..يعيد صياغة رسالته بثقة ومصداقية سوريا تفتح صفحة جديدة من التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سوريا نموذج للسياحة الثقافية في المعرض المتوسطي للسياحة الأثرية بإيطاليا الرئيس الشرع يناقش مع وزارة الداخلية الخطط والبرامج المستقبلية لتعزيز الأمن والاستقرار جدار استنادي لمدخل سوق المدينة في حلب القديمة مصطفى النعيمي: "قسد" رهينة الأجندات الخارجية  مؤيد القبلاوي: انتهاكات "قسد" تقوض اتفاق الـ10 من آذار  القنيطرة تتحدى.. السكان يحرقون مساعدات الاحتلال رداً على تجريف أراضيهم انطلاق الملتقى الحكومي الأول لـ "رؤية دير الزور 2040" الشيباني يعيد عدداً من الدبلوماسيين المنشقين عن النظام البائد إلى العمل ظاهرة جديدة في السوق السورية "من لا يملك دولاراً لا يستطيع الشراء" سرقة الأكبال الهاتفية في اللاذقية تحرم المواطنين من خدمة الاتصالات حقوق أهالي حي جوبر على طاولة المعنيين في محافظة دمشق غزة أرض محروقة.. لماذا قُتل هذا العدد الهائل من الفلسطينيين؟ سيارة إسعاف حديثة وعيادة جراحية لمركز "أم ولد" الصحي بدرعا المفوضية الأوروبية تخصص 80 مليون يورو لدعم اللاجئين السوريين في الأردن تحديات وصعوبات لقطاع الكهرباء بطرطوس.. وجهود مستمرة لتحسينه زيارة الشرع إلى واشنطن إنجاز جديد للسياسة الخارجية السورية بحث تعزيز التدابيرالأمنية في "الشيخ نجار" الصناعية بحلب