الثورة – نيفين عيسى:
تتواصل فعاليات معرض الزهور بدورته الثانية والأربعين بحديقة تشرين، والمستمرة إلى التاسع من تموز الجاري بُمشاركات متنوعة للزهور والمشاتل الزراعية، و دول متعددة كالسودان والعراق ولبنان، والعديد من المحافظات، وأجنحة بيع وتنسيق الزهور ومُربي النحل ومنتجي العسل، إضافة إلى الشركات المهتمة بالمنتجات الطبية والعطرية.
الثورة رصدت آراء العديد من المشاركين في المعرض الذي تُقيمه وزارة السياحة بالتعاون مع محافظة دمشق وكان لنا اللقاءات التالية:
مدير جمعية المراح لإحياء وتطوير الوردة الشامية مدين البيطار بيّن مشاركاتهم الدائمة لعرض منتجات الوردة الشامية والتعريف بأهميتها ومنتجاتها الغذائية من المربى والعصائر والزهورات وماء الورد، و فوائدها الطبية مثل كريمات التجميل المتنوعة و المصنوعة من المواد الطبيعية.
من جهته أفاد بشار هشام قتيل رئيس لجنة المشاتل بحماة أنّ مشاركتهم بأصناف متنوعة من النباتات الطبية والعطرية والخزامى والفل والمليسة والغاردينيا وشتلات تزيينية للحدائق منها التويا والسرو العطري (الذهبي) وشجر “الليلندي”الذي يُزرع على أسوار الحدائق الخارجية.
الدكتورة رائدة ديوب مديرة تنمية المرأة الريفية بوزارة الزراعة أشارت الى مشاركات متنوعة للعديد من السيدات بالحرف التقليدية والتراثية كالجلديات والصدفيات وصناعة الفخار والبسط التقليدية والمشغولة على النول والقش، و بعض المهن يُعاد إحياؤها للحفاظ على التراث.
ولجناح الحرف التقليدية والتراثية مشاركاته العديدة..
حسان حوّا من محافظة حماة مُشارك بحرفة قديمة “الطباعة على القماش”، شرح لنا آلية العمل، وطريقة الرسم باستخدام قالب خشبي قديم يحتوي على رسمة معينة تتم طباعتها على القماش باستخدام أصبغة، والأكياس تتراوح سعرها بين الخمسة إلى العشرة آلاف.
شحادة عنيد من محافظة حمص مُشارك بحرفة الرسم والحياكة على أعواد الريحان توارثها من أجداده وأصبحت مصدراً للعيش، ويصنع من أعواد الريحان سللاً وحافظات للزجاج ومزهريات وصدفيات وطاولات للطعام، ونوه عنيد إلى غلاء أسعار القطعة كونها تحتاح إلى وقت طويل ومجهود، وتأخذ القطعة الواحدة نهاراً كاملاً، والقطع تتراوح أسعارها بين العشرين ألف إلى الأربعمائة ألف حسب حجمها.
هلا المغوّش مشاركة بحرفة النول اليدوي وهو مشروع للعديد من السيدات بمحافظة السويداء لصناعة النول اليدوي، واعتمدن على تدوير الأقمشة وخيطان الصوف والذي يُصنع منه البسط والسجات، إضافة إلى اللوحات الجدارية المتنوعة.
ويشهد المعرض مشاركات متنوعة بحرفة طباعة هباري الحرير من حلب وصر القز من محافظة حماة،
والرسم على الزجاج والصناعات الخشبية والحفر والنقش على الخشب، ومشاركة الموزاييك الخشبي، إضافة إلى صناعات الزجاج والرسم عليه والزجاج المعشّق.
يُذكر أنّ المعرض يتضمّن نشاطات فنية وترفيهية، ومسرحيات للأطفال، ومشاركات ثقافية متنوعة، وتُشارك فيه نحو 200 جهة داخلية وخارجية.
