الخيل العربي الأصيل ما بين الحب والحرب

 

الثورة – لينا إسماعيل:

يحكي لنا التاريخ عموماً، والعربي بشكل خاص، قصة اقتران فريد بين الخيول الأصيلة ومغامرات الحب والحرب، عندما شاركت الخيل فرسانها لواعج الحب وصرير سيوف الحرب.
والأمثلة زاخرة في سجلات الماضي العريق، نذكر منها أبيات عنترة بن شداد، فارس العرب والعاشق المتيم، في وصف فرسه الأدهم “يَدْعون عنتَر والرِّماحُ كأنها.. أشطانُ بئرٍ في لَبَان الأدهم”. وبيت الشعر الشهير لأبي طيب المتنبي “الخيل والليل والبيداء تعرفني.. والسيف والرمح والقرطاس والقلم”.
ولا يكاد فارس، أو شاعر، أو كبير قوم، وسليل نسب، إلا وتعلّق هواه بالخيل، وتغنى به.. فعلاقة الخيل بفرسانها اقترنت بكرم الضيافة، وطيب الخلق والمعشر، بالجمال والرشاقة والرفعة، بالقوة والفطنة، بالصبر والوفاء والرأفة، بالأنفة والشموخ.
وهي سمات تتوحد من خلالها مقومات العشق، أغلبها جمعت ما بين طبائع العرب في شبه الجزيرة العربية، وخصائص الخيول العربية الأصيلة، راسمة صورة بديعة للجمال والشموخ والأنفة في أبهى تجلياتها ما بين الحب والحرب.

آخر الأخبار
الأونروا: لم تدخل أي إمدادات إلى قطاع غزة منذ أكثر من 7 أسابيع صحة حلب تتابع سير حملة لقاح الأطفال في منبج هل سيضع فوز الليبراليين في انتخابات كندا حداً لتهديدات ترامب؟  بمبادرات أهلية تركيب 60 جهاز إنارة لشوارع دير الزور غرق عبارتين تحملان شاحنات بنهر الفرات الثورة" على محيط جرمانا.. هدوء عام واتصالات تجري لإعادة الأمن العفو الدولية": إسرائيل ترتكب جرائم إبادة جماعية في غزة ويجب محاسبتها   العراق تدعو لتسوية تضمن وحدة سوريا واستقراها 90 ألف غرسة مثمرة والخطة لإنتاج 69 ألف غرسة أخرى في القنيطرة ثانوية جديدة للعلوم الشرعية في طفس تعاون هولندي ومشاريع قادمة لمياه حلب بحث احتياجات حلب الخدمية مع منظمة UNOPS   المخابز تباشر عملها في درعا بعد وصول الطحين خليل لـ "الثورة": ندرس إعادة التأمين الصحي والمفصولين إلى عملهم لجنة لدراسة إعادة المفصولين من عملهم في شركة كهرباء اللاذقية   سرقة طحين ونقص بوزن الخبز أكثر ضبوط ريف دمشق وطرطوس الارتقاء بالتعليم في جبلة نقاش في تربية اللاذقية مياه الشرب" طاقة شمسية وأعمال صيانة وتأهيل للخدمات في الريف  52 ألفاً حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة منذ بدء العدوان حملة لقاح الأطفال في درعا مستمرة