ختام ملتقى التصوير الزيتي سورية مهد الحضارات بالسويداء

الثورة -السويداء -رفيق الكفيري:
اختتمت في المركز الثقافي العربي بالسويداء مساء اليوم فعاليات ملتقى التصوير الزيتي /سورية مهد الحضارات / الذي أقامته مديرية الثقافة في السويداء برعاية الدكتورة لبانة مشوح وزيرة الثقافة خلال الفترة الواقعة بين 26و30من الشهر الجاري ,بمشاركة 8 فنانين تشكيليين من محافظتي السويداء ودمشق .
شملت فعاليات الاختتام افتتاح معرض فني للأعمال التشكيلية المنجزة للفنانين التشكيليين المشاركين في الملتقى ، ضم 8لوحات رئيسية و12لوحة فرعية من الحجم الصغير بالألوان الزيتية، وعرض برمو قصير عن الأعمال المنجزة وتقديم فقرات فنية موسيقية لمعهد فريد الأطرش للموسيقى، وتكريم الفنانين المشاركين، وأشارت مديرة الثقافة بالسويداء ليلى ابو فخر في كلمة خلال الحفل إلى أن الملتقى شكل عرساً من أعراس الفن الذي يجمع الفنانين ومن عدة مدارس فنية، معتبرة ان التصوير الزيتي تفوق على بقية انواع الفنون التشكيلية والتصوير الأخرى بالخيال الذي يحرر الصورة من ذهن الفنان الى التنفيذ على ارض الواقع وبتجسيد الطبيعة والتعبير عن ذات الانسان، والحديث عن مشكلاته وفوضاه ، وعن الحياة وجمالها بتلك الروح الفنية العالية، وبذلك العقد المتين بين الفنان ولوحته والوانه، وشكرت وزارة الثقافة عل دعمها واهتمامها بإنجاح الملتقى .

الموضوعات التي طرحها الفنانون المشاركون كانت متنوعة ونفذت بأساليب فنية مختلفة عكست أحاسيس وتجارب عديدة، الفنان الدكتور سائد سلوم عمد خلال عمله الفني /مشهد من حبران /ان يعكس رؤيا حلمية لجمال الطبيعة في هذه المنطقة بأسلوب من المرجعيات الحلمية ،ونفذ العمل بألوان الاكرليك وهي الوان ليست مطابقة للطبيعة كمحاكاة تصويرية، انما هي محاكاة لرؤيا تنبثق من روح الفنان واحساساته بجماليات المكان والزمان معا في هذه المنطقة.

بينما الفنان بسام ابو زيدان جسد في عمله الذي اسماه نساء مقيدات يتحدث من خلاله عن الظلم الذي تعانيه المرأة في المجتمع، استخدم فيه الرموز لايصال الدلالات فمثلا السمكة وهي مكون اساسي في اللوحة تدل على الظلم بالاضافة الى الاشكال الانسانية التي تشكل مع الرموز تداخلات ابعاد الفكرة من خلال ترابط الالوان.
الفنانة ناديا نعيم ركزت على المرأة الام سورية وبأنها رغم ما عانته ستنهض من جديد وسيزينها السلام والاشراق من جديد وباسلوب واقعي ، وبأسلوبها التعبيري الفنانة صفاء بندق عبرت في عملها عن لطافة المرأة وجمعها بين اللين والقساوة وذلك بتقنية الاكرليك
الفنان الدكتور يوسف البوشي احتوى عمله على تأثيرات العوامل الطبيعية والمناخية التي تركتها على الاحجار والصخور المحيطة بسد حبران ،حيث لو اخذت لقطة زوم على احدى هذه الحجارة نجد ان هذه التأثيرات المتشكلة وكيفية طرحها بشكل لوني على اللوحة.
حضر الاختتام رئيس مكتب الثقافة والاعداد والاعلام الفرعي المهندس انور الحسنية وعضوي المكتب التنفيذي في مجلس المحافظة وائل المحيثاوي وتيسير نعيم وعضو المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين وحشد من المهتمين.

آخر الأخبار
"أفراح الكرامة"... فسيفساء فنية تحتفي بالهوية السورية أيام وزان ريتا حلبي في تجربة أداء "ملف نفسي" الرواية والسينما.. تقاطعات الإبداع وجدليّة التحويل استقالة الحاج عمر من إدارة جبلة قمة فوق سوريا... مسيرات تلتقي والشعب يلتقط الصور لكسر جليد خوف التجار..  "تجارة دمشق" تطلق حواراً شفافاً لمرحلة عنوانها التعاون وسيادة القانون من رماد الحروب ونور الأمل... سيدات "حكايا سوريا" يطلقن معرض "ظلال " تراخيص جديدة للمشاريع المتعثرة في حسياء الصناعية مصادرة دراجات محملة بالأحطاب بحمص  البروكار .. هويّة دمشق وتاريخها الأصيل بشار الأسد أمر بقتله.. تحقيق أميركي يكشف معلومات عن تصفية تايس  بحضور رسمي وشعبي  .. افتتاح مشفى "الأمين التخصصي" في أريحا بإدلب جلسة حوارية في إدلب: الإعلام ركيزة أساسية في مسار العدالة الانتقالية سقوط مسيّرة إيرانية بعد اعتراضها من قبل سلاح الجو الإسرائيلي في  السويداء.. تصاعد إصابات المدنيين بريف إدلب تُسلط الضوء على خطر مستمر لمخلفات الحرب من الانغلاق إلى الفوضى الرقمية.. المحتوى التافه يهدد وعي الجيل السوري إزالة التعديات على خط الضخ في عين البيضة بريف القنيطرة  تحسين آليات الرقابة الداخلية بما يعزز جودة التعليم  قطر وفرنسا: الاستقرار في سوريا أمر بالغ الأهمية للمنطقة