الثورة – ترجمة رشا شفيق غانم:
أعلن فريق بحثي من شرق الصين بأنهّ قام ببناء واختبار نموذج أولي لغواصة بدون قبطان، يمكنها الطيران في الهواء بسرعة عالية.
حيث يمكن للسفينة غير المأهولة تنفيذ مجموعة واسعة من الأنشطة المدنية والعسكرية مثل فحص الألغام تحت الماء، وفقاً للباحثين.
وأضافوا: ” إنّ الغواصة، مدفوعة بأربع مراوح، ويمكن أن تقترب من هدف تحت الماء ببطء، وتبقى في منطقة واحدة لفترة طويلة”
كما يمكن أن يمتد جناحان كبيران مطويان فوق ظهرها عندما تصل الغواصة إلى سطح الماء، ما يسمح لها بالتحليق بسرعة 120 كم / ساعة (74.6 ميلاً في الساعة)، أي أسرع مرتين من غواصة عادية تعمل بشفرات دوارة.
ومن جهته قال البروفيسور آنج هايسونج – كبير علماء المشروع في جامعة نانجينغ للملاحة الجوية والفضاء -: ” إن الغواصة بدون قبطان “تستهلك القليل من الطاقة عند الإبحار في وضع الجناح الثابت، لذا يمكنها أداء بعض المهام السريعة بعيدة المدى في الهواء”.
هذا وأعلن باحث يدرس تكنولوجيا مماثلة في جامعة نورث وسترن بوليتكنيكال في شيان بمقاطعة شنشي: ” إن الصين تطور أنواعاً عديدة من السفن التي يمكنها السفر في الهواء والماء معاً.
وأضاف الباحث: “هم في الأساس للتطبيقات العسكرية، ويمكن للبعض أن يطير بسرعة تفوق سرعة الصوت.”
وختم جي وان فنغ – الأستاذ بجامعة الطيران البحرية في يانتاى بمقاطعة شاندونغ :” إن هذا النوع من “سفن ترانسميديا “كان أحد أرخص الطرق وأكثرها فعالية لشل نظام الدفاع لأسطول حاملات السفن”. “هذا النوع من السفن “يمكنه تحقيق ضربات فعالة ضد أهداف العدو الرئيسية.
المصدر:
جريدة جنوب الصين الصباحية
السابق
التالي