الثورة:
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أن طهران تعمل بشكل متوازن وذكي وحيوي في تحقيق أهدافها الاستراتيجية بالسياسة الخارجية وتطوير علاقاتها الخارجية، وبالرغم من التزامها بعملية التفاوض، ولكنها لن تبقى تنتظر عودة أميركا إلى التزاماتها في الاتفاق النووي.
ونقلت وكالة فارس عن كنعاني قوله في تغريدة نشرها اليوم الخميس عقب توقيع مذكرة الترتيبات لنيل إيران العضوية الدائمة بمنظمة شانغهاي للتعاون: إن زيارة الرئيس الإيراني إلى اوزبكستان بدعوة من نظيره الاوزبكي لإجراء لقاء ثنائي رسمي، والمشاركة في قمة شانغهاي للتعاون، وتوقيع مذكرة الترتيبات اللازمة لنيل إيران العضوية الدائمة في المنظمة، تشكل تحولا آخر في تعزيز سياسة الجوار والتضامن والتلاقي الإقليمي وتعميق التوافق المتعدد الأطراف.
وأضاف كنعاني، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولتحقيق الأهداف الاستراتيجية بمجال السياسة الخارجية وتطوير علاقاتها الخارجية تعمل بشكل حيوي وذكي ومتوازن وبالرغم من التزامها بمفاوضات رفع الحظر، لن تنتظر الاتفاق النووي وعودة أميركا إلى التزاماتها بموجبه.
من جهة ثانية أدان كنعاني، الخطوة الأميركية بفرض عقوبات على بعض المواطنين والشركات الإيرانية، مؤكدا أن إصرار أمريكا يظهر عجز إدارة هذا البلد عن الفهم الصحيح للمعادلات الدولية وعدم إدراكها للحقائق.
وبحسب وكالة إرنا، استنكر كنعاني بشدة اليوم الخميس، الخطوة الأمريكية في إعلان الحظر ضد بعض المواطنين والشركات الإيرانية بسبب اتهامات كاذبة بالتورط في هجمات إلكترونية ضد الولايات المتحدة، ونسبت تلك الإجراءات المزعومة ضدهم إلى حكومة ومؤسسات الجمهورية الإسلامية.
وفي إشارته إلى فشل الإدارة الأمريكية تجاه الجمهورية الإسلامية، أضاف كنعاني إن إصرار واشنطن على اللجوء إلى السلوك السخيف وغير القانوني والمخالف للمعايير ضد الحكومات والدول المستقلة يظهر عجز الإدارة الأمريكية في فهم المعادلات الدولية بشكل صحيح وعدم إدراكها للحقائق.
