الثورة _ وفاء فرج:
افتتح مساء اليوم وزير الصناعة زياد صباغ فعاليات المعرض الدولي سيلا بدورته ١٤ والذي ينظمه الاتحاد العربي للصناعات الجلدية ومجموعة مشهداني الدولية للمعارض والمؤتمرات وبمشاركة أكثر من ٧٦ شركة محلية ودولية متخصصة في مجال الاحذية والجلديات وذلك على ارض مدينة المعارض بدمشق ويستمر لغاية ١٨ ايلول
واكد وزير الصناعة اهمية هذا المعرض
الذي أصبح تقليداً سنوياً لعرض آخر ما توصل إليه الصناعي في مجال صناعة الجلديات والأحذية مبينا ان المشاركين من مختلف المحافظات السورية ومن الدول العربية وان ما رأه في المعرض يدل على التطور النوعي في هذه الصناعة ومستلزماتها التي بدات بتصنيع قسم كبير بدءا من مرحلة الدباغة وصولا الى المنتج النهائي الذي نضاهي به المنتجات الأوروبية.
وأشار صباغ إلى سعي وزارة الصناعة مع الفريق الاقتصادي والحكومي للبحث عن كل ما من شأنه ان يسهل عمل الصناعيين من عمليات التصدير واستيراد المواد الاولية منوها بإطلاق العديد من البرامج ومنها البرنامج الأساسي الذي بدأت تظهر مخرجاته على الأرض وهو إحلال المستوردات حيث كنا تستورد الكثير من مستلزمات الانتاج في السابق وبدانا بتصنيعها محليا.
وبين الصباغ ان هيئة دعم الصادرات تعطي محفزات للمصدرين وفق نوعية البضاعة وحجم التصدير وان هناك عوائد تعود للمصدرين بتخفيض تعويضهم عن الكثير من الرسوم وان التصدير معفى من الرسوم الجمركية وهناك تسهيلات كبيرة للمصدرين .
من جهته ممثل رئيس الاتحاد العربي للصناعات الجلدية ورئيس المكتب الاقليمي للصناعات الجلدية في الاردن نصر ذيابات اوضح ان هذا المعرض سيتم تدويره على الدول العربية بالاضافة الى سورية وهو معرض ثابت فيها من اجل إظهار الصناعة العربية وخاصة الصناعة السورية مبينا انهم يعملون دائمة لتذليل الصعوبات امام هذه الصناعة منوها بأن الصناعة السورية متميزة ولديها مواد خام جيدة.
من جهته الأمين العام للاتحاد العربي للصناعات الجلدية محمد كزارة اوضح ان هذا المعرض من المعارض المهمة في سورية والمنطقة وأصبح علامة فارقة في سورية والمنطقة خاصة ان الزوار العرب ينتظرون اقامة هذا المعرض لاستيراد هذه المنتجات السورية والتي تعيد تواجدها في الاسواق العربية والتي كان لها حصة جيدة قبل الازمة في هذه الاسواق مشيرا الى وجود بعض الصعوبات التي تواجه هذه الصناعة منها قلة المواد الاولية وعدم إمكانية الاستيراد نتيجة الحصار المفروض على سورية الذي يؤخر عملية التصدير والاستيراد ونحاول تجاوزها.
من جهته رئيس اتحاد الجلديات الفلسطينية عامر عرفه أكد اهمية هذا المعرض في تشبيك العلاقات التجارية والتصديرية وحالة لنقل صناعتنا الفلسطينية والسورية الى العالم العربي مبينا ان الاتحاد العربي يقدم كل الدعم لهذه الصناعة لتطويرها وتسويقها وفتح اسواق جديدة والتعريف بالمنتجين .
واوضح مدير مجموعة مشهداني الدولية لتنظيم المعارض والمؤتمرات خلف مشهداني أن معرض “سيلا” يعتبر المعرض الأهم في صناعة وتكنولوجيا الجلود ضمن دول المنطقة، ويحتل المعرض مكانة مميزة وعريقة من العام 2001 كأحد الفعاليات البارزة التي تتصدر جدول المعارض العربية حيث يجتمع المصنعون والموردون والتجار والمحلات التجارية في مكان واحد وذلك لفتح أسواق جديدة بالإضافة إلى منح فرص للشركات الأجنبية لاكتشاف السوق السوري والعربي.
وأضاف مشهداني أن المعرض يضم نخبة من كبار المسؤولين والمختصين والخبراء ورجال أعمال وتجار وصناعيين متخصصين وعدد من الوفود الزائرة من قطاع الصناعات الجلدية من الدول الصديقة والشقيقة
وأكد مشهداني أن الدول المشاركة في المعرض بالإضافة إلى سورية هي كل من لبنان وفلسطين والأردن والعراق وبعدد إجمالي للمشاركين تجاوز الـ 75 شركة من مختلف التخصصات المتمثلة بصناعة الأحذية الرجالية – النسائية – الولادية – الرياضية ومستلزماتها بالإضافة إلى الألبسة الجلدية والحقائب والجلود والإكسسوارات والعديد من مستلزمات الإنتاج.
مدير معرض سيلا الدولي محمد البوشي أكد ان المشاركة متنوعة بكل الاختصاصات، منوها بوجود مشاركين من لبنان والاردن والعراق وفلسطين وايران و المحافظات السورية واوضح البوشي انهم يهدفون من الاستمرار بإقامة المعرض فتح نوافذ تسويقية ومساعدة الصناعيين على تصريف بضائعهم، مبينا ان المساحات محجوزة بالكامل.