الثورة – يامن الجاجة:
تنطلق غداً الجمعة منافسات الجولة الرابعة من الدوري الممتاز لكرة القدم حيث تقام أربع مباريات بتوقيت واحد (الرابعة عصراً) فيلتقي تشرين مع الكرامة والوحدة مع المجد وأهلي حلب مع الجيش والوثبة مع جبلة قبل أن تختتم منافسات الجولة يوم السبت بمواجهتين ستجمعان الجزيرة مع الطليعة وكذلك الفتوة مع حطين.
و يمكن القول إن هذه الجولة ستشهد صراع فك الشراكة في الصدارة بين الوثبة و جبلة وصراعا آخر على تأكيد الرغبة بالمنافسة لفرق الجيش وأهلي حلب وتشرين والفتوة عدا عن محاولة الهروب المبكر من قاع الترتيب لفرق المجد و الجزيرة و الطليعة، فيما سيكون هناك ضغط كبير على عدد من المدربين المهددين بالإقالة نتيجة الأداء المتذبذب و المتواضع لفرقهم كما هو حال فواز مندو مدرب الكرامة و هشام شربيني مدرب المجد و عبد الناصر مكيس مدرب حطين، حيث ظهرت جميع هذه الفرق بمستوى أقل من عادي لا يرضي جماهيرها و إدارات أنديتها.
و بعد خسارته أمام حطين في الجولة الثانية، وتأجيل مباراته مع الفتوة من الأسبوع الأول ،وتعادله سلباَ مع الجيش ستكون مواجهة تشرين مع الكرامة بمثابة فرصة للبحارة للاقتراب من صراع الصدارة و المنافسة على اللقب، فيما يبدو أن مهمة الكرامة صعبة جداَ و هو مرشح لتلقي خسارته الثالثة هذا الموسم بعد هزيمة أمام أهلي حلب و من ثم أمام الفتوة و فوز وحيد على المجد.،و ستكون مباراة ديربي العاصمة بين الوحدة والمجد بمثابة فرصة للخروج من عنق الزجاجة بالنسبة للفريقين اللذين لم يقدما ما هو منتظر منهما و لاسيما الوحدة الذي تلقى خسارتين أمام الوثبة و أهلي حلب و تم اعتباره فائزا قانوناَ على الجزيرة (٠/٣)، وبالتأكيد فإن الدوافع الكبيرة ستكون موجودة أيضاَ في مواجهة أهلي حلب و الجيش حيث سيسعى الفريقان لتأكيد قدرتهما على المنافسة و الفوز باللقب ولاسيما بعد البداية الجيدة و المتشابهة للفريقين حيث حقق كل منهما فوزين و تعادلا وسيسعى كلاهما للنقاط الثلاث بكل تأكيد.
و تشهد مواجهة الوثبة و جبلة صراعاَ بين الفريقين الأكثر فوزاَ و حصداَ للنقاط حتى الآن و بالتأكيد فإن النقاط الثلاث ستكون هدفاَ مبدئياَ علماَ أن التعادل سيكون مرضياَ للطرفين،وستكون مباراة الجزيرة مع الطليعة يوم السبت فرصة لالتقاط الأنفاس بالنسبة للفريقين ولاسيما أن كليهما يقدم بداية متواضعة جداَ حتى اللحظة بسبب الظروف الإدارية و الفنية التي أعاقتهما قبل بداية الموسم.
هذا و لن تخرج المباراة الختامية للجولة عن سابقاتها من حيث الرغبة في تحقيق نتيجة طيبة حيث سيسعى الفتوة لمواصلة نتائجه الإيجابية وهو مرشح لذلك وسيعمل حطين على تغيير صورته المهتزة رغم صعوبة المهمة.
