طريقة جديدة لإطلاق الأقمار الاصطناعية للفضاء

الثــــورة:

أُجريت في ولاية نيو مكسيكو الأميركية تجربة هي الـ10 على تقنية جديدة، تسمح بإطلاق حمولات إلى الفضاء بقوة أكثر من الصواريخ التقليدية المستعملة حاليا.
وتمهّد هذه التقنية الطريق أمام طريقة جديدة لإطلاق الأقمار الاصطناعية إلى مدار أرضي منخفض (أقل من 1000 كيلومتر فوق الأرض).

ومن المتوقع أن تدخل هذه التقنية الجديدة حيز الخدمة في عام 2026.

حيث يطلق على التقنية الجديدة اسم “المسرّع”، ويبدو شكلها مثل المقلاع، الذي يبلغ طوله نحو 94 مترا، وملحق به ذراع دوّارة تتحرك بسرعة تصل إلى 8000 كيلومتر في الساعة.

وبإمكان هذه المقلاع إطلاق مقذوفات تصل إلى ارتفاع يبلغ نحو 7.6 كيلومتر حاليا.

ونشرت الشركة المشرفة فيديو يظهر إطلاق مقذوف على شكل صاروخ من المقلاع الجديد لاختبار قدرته.

وقالت الشركة إن الحمولات التي جرى إطلاقها تمت استعادتها لاحقا ولم تتعرض لأضرار، ولذلك يمثل الإطلاق علامة فارقة لكونه يظهر أن النظام قادر على حماية الأجهزة الحساسة التي يجري إطلاقها مع الحمولات المقذوفة.

وصاحبة الفكرة هي شركة تسعى إلى توفير طريقة سهلة للوصول إلى الفضاء، مثل إرسال أقمار اصطناعية يصل وزنها إلى 199 كيلوغراما إلى ارتفاع يصل إلى 60 كيلومترا.

واشتمل الاختبار رقم 10 على حمولات من وكالة “ناسا”، وشركة “إيرباص”، وجامعة كورنيل، وشركة صناعة الأقمار الاصطناعية “أوتبوت سبيس”.

وسعى هذا الاختبار أيضا لمعرفة إذا كانت هذه العناصر قادرة على حمل 10 آلاف غرام.

وقال المدير التنفيذي للشركة المسؤولة عن المشروع، إن الرحلة رقم 10 تمثل منعطفا مهما في عمل الشركة، مع فتح نظام “المسرّع”، الذي تعمل على إنجازه أمام الزبائن والشركاء الاستراتيجيين والمجموعات البحثية.

و أن البيانات والأفكار التي جمعت من اختبارات الرحلات لا تقدر بثمن لشركته التي تسعى إلى إعداد نظام إطلاق مداري، وكذلك بالنسبة إلى الزبائن الذين يريدون الاستفادة من خدمات الشركة للوصول المستدام إلى الفضاء بتكلفة منخفضة.

آخر الأخبار
تعرفة الكهرباء .. ضرورات الإصلاح والواقع المعاش  فاتورة دعم الكهرباء كبيرة جداً ولا بد من تصحيحها رئيس الغرف الزراعية: إتاحة المجال لقطاع الأعمال للقيام بالاستثمار والتنمية إدارة منطقة منبج تنفي شرعية ما يسمى بـ " نقابة المعلمين الأحرار " انتهاكات "قسد" المستمرة تهدد بانهيار اجتماعي في الجزيرة السورية "التأمين والمعاش" بحمص ..طابق مرتفع وكهرباء بـ"القطارة" ..! رفع تعرفة الكهرباء بين ضرورات الاستدامة والضغوط المعيشة  مستشفى الصنمين... بين نبض الحياة وغياب القرار! "المستهلك المالي" يحتاج إجراءات مبسطة تناسب المواطن العادي الموجه الأول لمادتي الفيزياء والكيمياء: تفعيل المخبر المدرسي وإدخال "الافتراضي" خروقات "قسد" المستمرة.. انتهاكات بحق المدنيين تتجاوز اتفاق الـ10 من آذار  بعد رفع أسعار الكهرباء.. صناعيون يطالبون بالتشاركية لإنقاذ القطاع  التسوق الإلكتروني.. فرصة اقتصادية أم تهديد للمتاجر الصغيرة؟ تفعيل دور القضاء في السياسات التعليمية  الإصلاح والواقع المعيشي.. خياران أحلاهما مر  أمام  قرار رفع الكهرباء   الربط البري بين الرياض ودمشق..فرص وتحديات اقتصادية  في عالم الأطفال ..  عندما  تصبح الألعاب أصدقاء حقيقين   الأسعار الجديدة للكهرباء تشجع على الترشيد وتحسن جودة الخدمة  تعادل سلبي للازيو في السيرا (A) بايرن ميونيخ يشتري ملعباً لفريق السيدات