الثورة _ اسماعيل جرادات :
في تصريح لوزير التربية الدكتور دارم طباع عقب صدور القانون ٤٥ أكد فيه أن فيه إن هذا القانون يهدف إلى دعم العملية التربوية، وتشجيع العاملين في وظائف تعليمية في المدارس والمجمعات التربوية في الأماكن النائية وشبه النائية، لكونهم يتحملون أعباء إضافية.
مبينا أنه تم تعديل النسبة الواردة في المرسوم التشريعي رقم 28 لعام 2020 إلى الضعف تقريباً، إضافة إلى إدخال العاملين الإداريين في المجمعات التربوية والمدارس “أي إن كل من يعمل في المناطق النائية وشبه النائية أصبح لديه تعويضات إضافية وفق القانون”.
مؤكدا أن التعويضات التي يتضمنها القانون ستسهم في تشجيع العديد من العاملين على العمل في هذه المناطق، ولا سيما أن هناك اليوم هجرة كبيرة من هذه المناطق إلى المدن ومناطق سكن المعلمين.
موضحا أنه سيتم وفق قواعد محددة بالتنسيق مع وزارة الإدارة المحلية والبيئة، وبناء على طلب مديريات التربية تحديد نقص المعلمين في عدد من أرياف المحافظات التي يعاني المعلمون من الوصول إليها، حيث يمكن إدراجها في الأماكن شبه النائية، أما الأماكن النائية فهي محددة في أرياف محافظات حلب والرقة ودير الزور.
وضعا الحسكة كمركز محافظة وحدها المشمولة بسبب الأوضاع السائدة فيها نتيجة سيطرة ميليشيا “قسد” المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي على مناطق كبيرة منها، فتم اعتبارها مناطق نائية ويشملها القانون “.
