الثورة – هشام اللحام:
دخل منير المحمدي، حارس مرمى المنتخب المغربي ونادي الوحدة السعودي لكرة لقدم، دائرة اهتمام بعض الأندية الأوروبية، للتعاقد معه خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، بعد تألقه الكبير في اللقاء الذي جمع أسود الأطلس بمنتخب بلجيكا لحساب ثاني جولات دور المجموعات بمونديال 2022.
وحسب المعطيات من مصدر مقرب للمحمدي، رفض ذكر اسمه، فإن الأخير توصل بعروض من أندية إسبانية وأخرى فرنسية، إضافة إلى رغبة فريق تركي هو الآخر في الاستفادة من خدماته في الميركاتو المقبل.
وأوضح المصدر نفسه، أن أوساسونا وخيتافي في الليغا حاولا التقرب من المحمدي، وهو الأمر نفسه بالنسبة لفريق ليل الفرنسي ونادٍ تركي، كما أن حامي عرين أسود الأطلس يرغب بدوره في العودة من جديد إلى الملاعب الأوروبية.
وأشار نفس المصدر إلى أن فريق الوحدة لاينوي التفريط في المحمدي صاحب الـ 33 سنة خلال الميركاتو الشتوي، في وقت إن المستحقات المالية التي يتمتع بها الحارس المغربي في فريق الوحدة، لن يحصل على مثلها من خلال العروض الأوروبية التي توصل إليها، وهو الأمر الذي ربما يُمدد رحلته في الدوري السعودي، على الأقل إلى نهاية الموسم الكروي الحالي.
والجدير بالذكر أن العقد الذي يجمع المحمدي بفريق الوحدة يمتد إلى غاية صيف عام 2024، في انتظار هل سيتوصل مع فريقه إلى حل ودي، لمناقشة العروض الأوروبية التي توصل إليها والرحيل في الميركاتو الشتوي، خصوصاً وأن الوحدة يُعاني من أزمة مالية في الوقت الحالي.
