الثورة – حلب – سهى درويش:
طالب عمال الطباعة والثقافة والإعلام والتربية والتعليم العالي بحلب خلال مؤتمر نقابتهم السنوي اعتبار مهنة الطباعة مهنة خطرة، وإدراجها ضمن تعويضات المهن الخطرة، إضافة إلى ضرورة زيادة اعتمادات الكسوة العمالية وبما يتناسب مع الوضع الحالي، والمطالبة بصرف تعويض طبيعة عمل لمستخدمي المدارس.
وتضمنت المداخلات والتوصيات ضرورة إحداث ملاك عددي لعمل مستخدمي المدارس أسوة بالعاملين بوظائف تعليمية وتوجيهية وإدارية، إلى جانب المطالبة بمنح المستخدمين في قطاعي التربية والتعليم العالي الوجبة الغذائية والوقائية أسوة بعمال النظافة كونهم على تماس مباشر مع مخلفات التلاميذ والطلبة.
وبهدف جودة الخدمات في مدارس الريف تمت المطالبة بإبرام عقود عمل سنوية للعاملين في مدارس الريف البعيد من أبناء المناطق، خاصة أنه لا يمكن لأبناء المدينة الدوام في مدارس الريف براتب زهيد لا يكفي لأجار الطريق.
رئيس مكتب النقابة نضال الخطيب أوضح في تقريره النقابي أن إجمالي عدد العاملين المنتسبين إلى النقابة بلغ 4745 عاملاً، منهم 574 عاملاً في القطاع الخاص، لافتاً إلى أنه تم خلال العام الماضي تثبيت 187 عاملاً، مشيراً إلى الدور الذي يقوم به العاملون في قطاعات التربية والتعليم العالي والثقافة والإعلام والطباعة والذي من شأنه نشر الوعي وبناء الإنسان الذي يعتبر الركن الأساسي في عملية إعادة الإعمار.
تصوير: خالد صابوني