ظروف امتحانية

تتزامن الامتحانات الجامعية للفصل الدراسي الأول من كلّ عام مع مربعانية وخمسينية الشتاء، ومن الطبيعي أن تستمر حسب التقويم الجامعي، إلا أن الأحوال الجوية الشتوية قد تشكّل عائقاً في ذروتها لوصول الطلاب إلى جامعاتهم، وخاصة الوافدين من محافظات أخرى.

هنا تتفتح المواجع لدى الطلاب، ويتذكرون كيف تحوّلت فرحة قبولهم للفرع الجامعي الهدف إلى كابوس ثقيل نظراً لما يعانونه من ظروف دراسية صعبة، وتحمل نفقات وصولهم لمحافظة أخرى في ظلّ ارتفاع أسعار الوقود بالرغم من تواجده على جميع الطرقات تقريباً، متسائلين.. ما فائدة أن يدرس الطالب في محافظة غير محافظته، وما سبب تفاوت المعدلات؟ الذي يعطي انطباعاً لدى الطلاب بأن الجامعة الحكومية ذات المعدل الأعلى للقبول هي أفضل من غيرها، فيترك محافظته ساعياً وراء حلم قد يصعب تحقيقه، وآخر يحصل على قبول جامعي في محافظة أخرى أدنى من محافظته.

وبالنظر إلى الجانب الآخر يجد الطالب أقرانه في الجامعات الخاصة يخضعون لظروف امتحانية مختلفة، بدءاً من حجم المقررات الجامعية وانتهاء بدرجة اجتياز الامتحان المرفقة بدرجات الشفهي والعملي والحضور والمذاكرات.

بينما طالب الجامعات الحكومية ذو المعدل الدراسي الأعلى يخضع لظروف امتحانية أصعب، فيها درجة الامتحان الفاصل الأول والأخير في طريق حلمه، والتي تزيد عن معدل النجاح في الجامعات الخاصة.. عدا ميزة الفصل الصيفي التي لا وجود لها في الجامعات الحكومية، الذي يختصر فيه عدد سنوات الدراسة.

معادلة غير متكافئة، وتفاوت للمال فيه دور كبير، فإذا كان النظام التعليمي في الجامعات العامة أفضل لماذا لا ينطبق على الخاص أو بالعكس؟! أو يتم توحيد الشروط.. كونهما يسيران في اتجاه واحد، وهو تأهيل الطلاب ورفدهم إلى سوق العمل، وتطوير تحصيلهم العلمي.

أسئلة كثيرة جالت في عقول أبنائنا وهم في طريقهم لتقديم الامتحان في محافظة أخرى تحت تأثير المنخفض الثلجي في رحلة خطيرة مع الزمن والثلوج والبرد وانقطاع الطرق وصعوبة إقامتهم طوال فترة الامتحان في محافظة أخرى.. والكثير الكثير من التساؤلات الأخرى التي لم نجد لها إجابات بعد.

آخر الأخبار
بقيمة 2.9مليون دولار.. اUNDP توقع اتفاقية مع 4 بنوك للتمويل الأصغر في سوريا حمص.. حملة شفاء مستمرة في تقديم خدماتها الطبية د. خلوف: نعاني نقصاً في الاختصاصات والأجهزة الطبية ا... إزالة مخالفات مياه في جبلة وصيانة محطات الضخ  الألغام تهدد عمال الإعمار والمدنيين في سوريا شهادة مروعة توثق إجرام النظام الأسدي  " حفار القبور " :  وحشية يفوق استيعابها طاقة البشر  تفقد واقع واحتياجات محطات المياه بريف دير الزور الشرقي درعا.. إنارة طرقات بالطاقة الشمسية اللاذقية.. تأهيل شبكات كهرباء وتركيب محولات تفعيل خدمة التنظير في مستشفى طرطوس الوطني طرطوس.. صيانة وإزالة إشغالات مخالفة ومتابعة الخدمات بيان خاص لحفظ الأمن في بصرى الشام سفير فلسطين لدى سوريا: عباس يزور دمشق غدا ويلتقي الشرع تأهيل المستشفى الجامعي في حماة درعا.. مكافحة حشرة "السونة" حمص.. تعزيز دور لجان الأحياء في خدمة أحيائهم "فني صيانة" يوفر 10 ملايين ليرة على مستشفى جاسم الوطني جاهزية صحة القنيطرة لحملة تعزيز اللقاح الروتيني للأطفال فيدان: الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا تزعزع الاستقرار الإقليمي الجنائية الدولية" تطالب المجر بتقديم توضيح حول فشلها باعتقال نتنياهو قبول طلبات التقدم إلى مفاضلة خريجي الكليات الطبية