تحتاج الرياضة السورية في المرحلة الحالية مثلها مثل بقية القطاعات الى إعادة إعمار، لأنها بنيت منذ 60 عاما على الخطأ، لا نملك عصا سحرية لإصلاح ما تراكم طوال عقود هذا أولا، وثانيا وهو الأهم أن هناك ما يحظى بالأولوية لإعادة الإعمار قبل الرياضة، نعترف بهذا، هناك مدن دمرت بالكامل، واقتصاد سرقه الهارب، ودولة كاملة بحاجة إلى إعادة تأهيل ولكن.
قلنا ونقول ان الرياضة لم تعد مجرد متعة وتسلية، بل صارت اقتصادا، وواجهة حضارية تعرف العالم بك بشكل مختلف، كما حدث في السعودية، ولنقلها بصراحة، كيف اختلفت نظرة الشعوب في العالم الى السعودية قبل وبعد دوري النجوم بقيادة كريستيانو الذي حقق مليار مشاهدة على وسائل التواصل، ويكفيك بهذا دعاية.
بدأت في بلدنا بعد انتصار ثورتنا بطولة لم تلق الصدى المحلي، وطبعا لا العربي، ولا العالمي، نحن بحاجة الى سرعة قصوى لاستعادة الرياضة فهي اليوم رسالة الى كل بيت في الوطن وفي العالم، الرسالة تقول : اذا كانت الرياضة في بلد بخير فالبلد بخير .