الثورة – شيرين الغاشي:
عادت عجلة منافسات الدوريات الأوروبية للدوران، بعد فترة التوقف الدولي، حاملة معها الحماس والتقلبات والنتائج المفاجئة التي تشد الجماهير، من فرنسا إلى ألمانيا وإسبانيا، حيث شهدت الملاعب مواجهات قوية.
في الدوري الفرنسي، نجح أولمبيك مارسيليا، في ملعب أليانز ريفييرا، بالعودة بانتصار عريض على مضيفه نيس بنتيجة (5–1) المباراة شهدت تألقاً هجومياً كبيراً للفريق الزائر، الذي ظهر بثوب متكامل وضعه في صدارة ترتيب الدوري مؤقتاً.
دخل مارسيليا اللقاء بثقة كبيرة، ولم يمضِ سوى (11) دقيقة حتى افتتح بيير-إيميريك أوباميانغ التسجيل، مستغلاً ارتباك دفاع نيس، قبل أن يضيف ماسون غرينوود الهدف الثاني، في الدقيقة (33) ومع بداية الشوط الثاني عزز غرينوود تفوق الفريق بهدف ثالث في الدقيقة (53) فيما قلص محمد علي تشو الفارق لصالح نيس في الدقيقة (63) إلا أن تيموثي ويا وإيغور بايشاو حسما المباراة بالهدفين الرابع والخامس، بهذا الانتصار ارتفع رصيد مارسيليا إلى (28) نقطة، متصدراً الدوري الفرنسي، بينما تجمّد رصيد نيس عند (17) نقطة، مستمراً في متوسط جدول الترتيب.
أما في ألمانيا، فقد نجح ماينز في خطف نقطة ثمينة من ضيفه هوفنهايم بعد تعادلهما (1‑1) في الجولة الحادية عشرة من البوندسليغا، في مباراة شديدة الحماس والتشويق، تقدم هوفنهايم مبكراً عبر هدف ذاتي من مدافع ماينز أندرياس هانشي‑أولسن في الدقيقة التاسعة، قبل أن يسجل البديل داني دا كوستا هدف التعادل لماينز في الدقيقة (76).
وشهدت الدقائق الأخيرة توتراً كبيراً بعد طرد دومينيك كوهر، لاعب ماينز في الدقيقة (88) لكن محاولات هوفنهايم لم تُترجم إلى هدف، حيث اصطدمت إحدى التسديدات بالعارضة، وأُلغيت محاولة أخرى بداعي لمسة يد، حافظ التعادل على مركز هوفنهايم السادس برصيد (20) نقطة، فيما اكتسب ماينز نقطة مهمة في سباق البقاء، ليظل في المركز (17) برصيد ست نقاط.
وعلى ملعب ميستايا، حقق فالنسيا فوزاً صعباً لكنه مهم، على غريمه ليفانتي بهدف دون رد في الجولة الثالثة عشرة من الدوري الإسباني، جاء الهدف الوحيد في الدقيقة (79) عبر تسديدة من هوجو دورو، بعد تمريرة من خوسيه غايا، ليكسر بذلك سلسلة من ست مباريات دون فوز.
رفع فالنسيا رصيده إلى (13) نقطة، ليحتل المركز (15) مستعيداً بعض الأمل في الابتعاد عن منطقة الهبوط، بينما بقي ليفانتي عند تسع نقاط في المركز (19) تحت ضغط محاولات الخروج من القاع.