من المعروف تاريخياً أن المنطقة الجغرافية شرقي المتوسط أي سورية الطبيعية أو بلاد الشام تتعرض ربما كلّ قرنين من الزمن إلى الهزات الأرضية وكان آخرها في القرن التاسع عشر..
واليوم وقد تعرضت لهزة عنيفة تركت آثاراً مدمرة وكارثية سارعت الجهات المعنية وعلى الفور للعمل على تقليل آثار الكارثة، وسورية في ميزان التحرك السريع في مثل هذه الأحداث يسجل لها قصب السبق وتوفير الإمكانات التي يجب أن تصبّ مباشرة في بلسمة الجراح .
والاجتماع الفوري الذي ترأسه السيد الرئيس بشار الأسد للحكومة كان نقطة انطلاق فوري للعمل وعلى جميع الصعد للتقليل من الآثار التي تركتها .
سورية التي خاضت حرباً لمواجهة العدوان هي القوية والقادرة على الاستجابة وإدارة ما يجري .
وروح التكافل الاجتماعي الذي يعرف به مجتمعنا هو الآن في أعلى مستوياته والجاهزية.
والقرارات المهمة التي اتخذت في جلسة الحكومة بتوجيه من الرئيس الأسد تأتي هذه الإجراءات لتكون بلسماً …
سورية عبّرت الكثير من المحن وهي اليوم فريق عمل يمضي نحو العمل الفوري والمستمر لتجاوز هذه الكارثة الطبيعية..
نثق أن الجراح سوف تضمد ونحن قادرون على أن نصنع معاً الكثير.