ديب حسن عدد المشاركات 298 0 تعليقات

يبدو أن جنون الغطرسة الصهيونية قد بدأ يفقد ذروته ويصطدم بصخرة الواقع التي لا يريد أن يراها، وهي أمامه منذ أن تأسس، هذه الأرض ليست مشاعاً، ولا يمكن أن يكون عبرها كثيرون من الغزاة والطامعين وكانوا بمقياس زمنهم أكثر جبروتاً وقوة مما هو عليه…

مع أنني دائماً أثق أن القادم أجمل وأفضل، ولكن متى وكيف؟ وأردد (والله لنكيف) وأيضاً متى وأيان لا أدري أيضاً. مع هذا الشعور الدائم الذي يتنحى أحياناً قليلاً بسبب مفردات ومشاهد لم نكن نتوقعها أن تحدث في بلدنا ولكنها واقع، وهي نتيجة حتمية…

من اللافت للنظر أن جوقة الدعاة والتضليل التي تعمل وفق أوامر العمليات الغربية ولا سيما الأميركية لا تتردد لحظة واحدة في قلب موجة توجهاتها حسب الأوامر فلا يهم أي شيء إلا أن تنفذ. تارة تطبل وتزمر للرئيس الأميركي الحالي جو بايدن وفريقه وبعد…

يروى أن أحد الملوك قد حلم أن جميع أضراسه وأسنانه قد سقطت وبقي ضرس واحد. استدعى المفسرين فقال أحدهم : سوف تدفن كل أقربائك ...فأمر الملك بزجه في السجن على هذا التفسير الصادم. جاء مفسر آخر فقال: ابشر يامولاي أنت أطول عمراً من كل من تعرف. سر…

غريب أمر المسؤولين في بلدنا قبل أن يصل أحدهم إلى موقعه حيث هو تتابع ما يطلقه من رؤى وحلول فنقول: لماذا لم يختره من رشحه للمكان الذي يجب أن يعمل منه لتنفيذ رؤاه؟ يحدث ذلك ويصل إلى صناعة القرار الذي يجب أن يتخذ حسب ما كان يقول. بعد أيام…

على الرغم من كلّ صولات وجولات وصخب الإعلام المضلل الذي يرافق العدوان الصهيوني فإن حقيقة واحدة لا يمكن طمسها بل تظهر كلّ يوم بقوة. ألا وهي أن الكيان المتوحش مهزوم ومدحور، ولا يغرنكم هذا الصلف الذي يبدو من خلال التصريحات الوحشية التي يطلقها…

هل المدينة ـ أي مدينة ـ غول من إسمنت وحديد ومصارف ومحال تجارية صارت الآن (مولات) لا يعنيها إلا ما يصب في خزائن تجارها ومصارفها ..ليلها صخب وضجيج وتجارة تطحن كل شيء..؟ هذا كله صحيح في معظم مدن العالم ولكن لا يعني أنها لا تصنع لمسات جمال…

جملة واحدة تتواتر على لسان مجرمي العصر وإرهابييه بعد اغتيال أي قائد أو بطل من أبطال المقاومة ومقارعة الوحشية الصهيونية( هذا جيد ..لن نكون حزينين عليه...) من هولندا إلى بريطانيا إلى أميركا يرددون مقولة الوحش الكاسر ومازالوا في غياهب الهمجية…

من علائم دخولك النصف الثاني أو الثالث أو الأخير، سمه ما شئت، من العمر أنك كما يقال تقضيه في تذكر واسترجاع ما كنت عليه في الطفولة واليفاعة. وفي اليفاعة كنت تقضيها تحلم أو تفكر بما ستكون عليه في المستقبل..دون طول سيرة (ولت وعجن) كما يقولون…

لم يظهر العالم في يوم من الأيام ضعيفاً كما هو الآن على الرغم من كل ما أنجزه من مؤسسات أممية وقرارات الغاية منها صون وحماية الأمن والسلم الدوليين. وعدم الوقوع ثانية أو ثالثة في أتون الحروب العالمية وذلك بتفعيل دور مجلس الأمن وقراراته. ولكن…