من اللافت للنظر أن جوقة الدعاة والتضليل التي تعمل وفق أوامر العمليات الغربية ولا سيما الأميركية لا تتردد لحظة واحدة في قلب موجة توجهاتها حسب الأوامر فلا يهم أي شيء إلا أن تنفذ.
تارة تطبل وتزمر للرئيس الأميركي الحالي جو بايدن وفريقه وبعد قليل لترامب القادم على صهوة الغرور والجنون.
وما بين الاثنين تريد هذه الجوقة أن تغرس فكرة عجز العالم ولا سيما شعوب منطقتنا عن عمل أي شيء إلا ما تقوم به وتقدمه الإدارة الأميركية بغض النظر عمن يدير دفة الأمور في البيت الأبيض فالتفاصيل تكاد تكون معروفة.
جوقة المتخاذلين لا تريد أن ترى ما تحققه الإرادة الشعبية المقاومة للاحتلال الصهيوني والهيمنة الأميركية.
وليس صحيحاً أبداً أن أوراق العالم كلها بيد واشنطن وأن الحل هنا يجب أن تفرضه الإدارة الأميركية.
الصحيح أن العالم لا ينتظر شيئاً من واشنطن ذا قيمة وإنما العمل نحو توجهات قطبية متعددة تشارك دول العالم كلها فيها وتمضي نحو إنسانية تتخلص من وحشية الغرب.
السابق