يروى في أدبيات الحرب العالمية الثانية أن أحد العلماء هرب من ألمانيا إلى دولة أخرى وحين تم استجوابه أرادوا منه بعض أسرار الصناعات فكان رده وكيف أخون ألمانيا …؟
وفي حكاية ثانية أن رجلاً أراد تجاوز الدور فحاول أخذ دور غيره نظرت إليه امرأة بغضب قائلة: خسرنا الحرب لكننا لم نخسر الأخلاق.
اليوم علينا أن نستعيد هذه الحكايا من العالم لنروي حكايا من وفاء أهل الوطن في هذه المحنة …آلاف الشباب هرعوا إلى الالتحاق بصفوف الجيش العربي السوري.
وحكايا عن قرى تعد الطعام بكميات كبيرة لأبطال جيشنا وغير ذلك من قصص الوفاء.
وبالمقابل ثمة بثور تطفو على السطح هي أصحاب النفوس الضعيفة التي تستغل كل شيء لتكديس المزيد من المال السحت (الحرام).
فجأة يرتفع كل شيء ..والحجة جاهزة والصمت أيضاً يلف الحدث …
بكل بساطة: إنه الوطن وهو أكبر وأعلى وأغلى من الجميع ..كلنا زائلون وهو الصفحة الباقية …ومن لايفهم هذه المعادلة يجب أن يفهمها بقوة المحاسبة والقانون ..
حان أن يكون صوت الوطن هو الأعلى والأغنى والأبقى ولن يبقى على صفحات مجده إلا من صانه وعمل من أجله ولو بأضعف الإيمان.
السابق
التالي