وكل من ساندهم

ليست جريمة الإبادة والتطهير العرقي الأول الذي يمارسه الكيان الصهيوني بحق الشعب العربي بل تمتد هذه الجرائم إلى زمن تأسيسه بالدم والحديد.
ولم تتوقف يوماً واحداً تعددت ألوانها وأساليبها وأدواتها ووجدت لها الغطاء الدولي من الاستعمار الغربي وأوله بريطانيا التي سلمت الأمر بعدها إلى واشنطن فيما بعد مع التبع الآخرين الذين ينضوون في ركب الاعتداء الأميركي على العالم كله.
أما جرائم التطهير العرقي التي بدأت منذ عام ونيف فهي الأشرس والأعنف والأكثر قدرة على الفتك وذلك لما أمدتها واشنطن به من أدوات فتك وقتل وعطلت القرارات الأممية التي تطالب بوقف هذه الجريمة الكبرى.
وإذا كانت الجنائية الدولية قد أصدرت قرارها ضد الإرهابي نتنياهو ووزير حربه فعليها أيضاً أن تتبعه بقرارات ضد المسؤولين الغربيين ولا سيما الأميركيين ممن وفروا لهذا الكيان الغاصب أدوات العدوان وعملوا على حمايته.
فلولا الدعم الأميركي له لما كانت الجرائم مستمرة وغطرسته تزداد كلما شعر أنه بعيد المحاسبة الأممية.

آخر الأخبار
243 طالباً وطالبة من اللاذقية يخوضون منافسات الأولمبياد العلمي السوري مهرجان الوفاء الأول بدرعا يكرم المتفوقين من أبناء الأطباء الشهداء  وزير العدل ينفي التصريحات المنسوبة إليه ويحث على التوثق من المصادر الرسمية وزير المالية يشارك في المنتدى العربي للمالية العامة ويؤكد أهمية الاستدامة المالية المجلات المفهرسة تهدد النشر الخارجي.. وجامعة دمشق تحذر المباشرة بتوسيع فرن قدسيا لزيادة إنتاج الخبز "المركزي" والإعلام .. تنسيق لتعزيز الثقة بالعملة الجديدة أهالي طرطوس بانتظار انعكاس تخفيض سعر المشتقات النفطية على السلع التعافي الاقتصادي.. عقبات تتطلب حلولاً جذرية  تمكين الصحفيات من مواجهة العنف الرقمي القائم على النوع الاجتماعي   قريباً  تعرفة جديدة للنقل بطرطوس تواكب انخفاض أسعار المحروقات   اعتداء إرهابي على حي المزة .. "الدفاع" تكشف تفاصيل جديدة وتشدد على ملاحقة الجناة   ماذا يعني بدء موانئ دبي العالمية عملياتها في ميناء طرطوس السوري؟ تراجع إنتاج الزيتون بحمص    العملة الجديدة.. الإعلام شريك النجاح قرارات جديدة وغرامات صارمة.. هل سنشهد نهاية أزمة السرافيس بحلب؟ نائب وزير الاقتصاد يبحث احتياجات "عدرا الصناعية" لتسريع الإنتاج تصريحات ضبابية تثير مخاوف اللاجئين السوريين في ألمانيا   "اللاعنف".. رؤية تربوية لبناء جيل متسامح انفتاح العراق على سوريا.. بين القرار الإيراني والتيار المناهض