لم يكن أمرالعمليات وكلمة السر التي أطلقها الإرهابي نتنياهو لحظة إعلان انكسار حلمه وإرادته،لم تكن جديدة ومفاجئة أبداً، فنحن نعرف أنه عدو تاريخي غدار…عدو وجودي ليس للعرب فقط إنما للانسانية كلها وعلى هذا لايمكن أن يتخلى عن الحقد والإرهاب وإشعال نار الحروب.
ولكن ما يدعو للاستغراب تلك الأدوات التابعة ولا أعني بها قطعان الإرهاب فهي من شذاذ الآفاق إنما قطيع إعلامي يعمل وفق أحدث التقنيات العالمية ويدّعي أنه حر في إعلامه ولا ينطلق إلا من حقائق الواقع.
لكنّه كما الكباش التي تعود إلى مسار سلكته مرات ومرات ولم يكن إلا وبالاً عليها.
سياسة التضليل الإعلامي والعودة إلى ما كانوا يعملون عليه منذ عقد من الزمن في سفك الدم العربي في ليبيا وتونس ومصر وسورية.
وقد اعترف بعضهم أنهم كانوا المأجورين ومع ذلك يعودون اليوم إلى الرجس نفسه إلى أساليب الشيطنة التي كشفها المواطن العربي منذ زمن طويل.
إننا لنشعر بالخجل عليكم وعلى صغائر عقولكم وعلى الثمن الذي بعتم فيه كلّ أبناء عروبتكم وإنسانيتكم أنتم ومن يشغلكم أبواقُ لخدمة الكيان الصهيوني .
إننا لا نلعب بالنار إنما نحرق بالنار ولا ترهقنا الأشواط مهما طالت …وإنّ غداً لناظره قريب.
السابق
التالي