دمشق – مريم إبراهيم:
تسلمت وزارة التربية اليوم مجموعة مساعدات قدمتها الشركات الصينية في سورية والطلبة الصينيون الذين يدرسون في معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها التابع لوزارة التربية، والمغتربون الصينيون المقيمون في سورية وخارجها وهي مساعدات عينية تأتي تضامناً مع ضحايا الزلزال الذي ضرب سورية مؤخراً.
وزير التربية الدكتور دارم طباع بين في تصريح إعلامي متانة العلاقات السورية الصينية والتي تتجسد في مختلف النواحي التربوية، مشيراً الى أهمية هذه المساعدات المقدمة التي تتضمن تجهيزات وأجهزة مقدمة من الشركات الصينية العاملة في سورية و من الطلاب الصينيين الدارسين للغة العربية الذين شعروا بحجم المأساة وتداعيات الزلزال ، وارادوا المساهمة بإعادة التعليم للطلاب الذين خرجوا من المدارس ، حيث تأتي هذه المساعدات والتجهيزات بهدف تأسيس أربع غرف صفية دراسية في مدارس محافظة حلب لتكون هذه الصفوف مجهزة وقابلة للتعليم بأحدث التجهيزات ،
مديرة معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها نجود عطا الله اكدت أن الطلاب الصينين الذين يدرسون في المعهد نظموا مع الشركات الموجودة في سورية تقديم تلك التبرعات تعبيراً عن محبتهم وتضامنهم مع سورية في أزمتها من جراء تداعيات الزلزال.
وتتضمن المساعدات الصينية المقدمة مجموعة كراسي مدرسية ولابتوبات محمولة وجهاز بروجكتر عارض وشاشات و تابات كبيرة ومودم جي لاسلكي مستخدم وصناديق دراسية بما يساهم في المساعدة لطلاب المدارس المتضررة في مدينة حلب ويساهم في افتتاح وتجهيز كامل لأربعة صفوف افتراضية ستفتح في مديرية تربية حلب .