الثورة- دمشق عادل عبد الله:
أكد مدير صحة دمشق الدكتور محمد سامر شحرور أن الأيام العلمية لطب الأسنان- وهو المؤتمر الثاني بهذا المجال الذي أقيم مؤخراً هدف إلى تبادل الخبرات الطبية، من أجل تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية للمرضى، لافتاً إلى أن المحاضرات العلمية التي وصل عددها إلى 29 محاضرة تركزت حول أمراض النسج حول السنية والتشريح المرضي للفم والوجه والفكين وجراحتها، وتقويم الأسنان والفكين ورافقها معرض طبي لأحدث المستلزمات الطبية لاختصاص طب الأسنان.
ولفت إلى أهمية الأيام العلمية من حيث خلق مساحات وفرص أكبر للتواصل وتبادل المعلومات بين الأطباء والعاملين الصحيين، وتطوير الخبرات والتعرف على كل جديد في مختلف الاختصاصات، كما عرضت حالات سريرية من مخبر التشريح المرضي للفم والوجه والفكين وكيفية تشخيص وتدبير كل حالة بحسب خصوصيتها، لافتاً إلى أن ممارسة هذا الاختصاص تتطلب خصوصية كبيرة وانطباعاً سريرياً لكل طبيب.
وبين أن التشريح المرضي والجراحة، يعتبران “العين واليد”، مرتبطان ارتباطاً وثيقاً، وهنا تمّ أخذ محور العلاج والتشخيص المبكر لتجنيب المريض معالجات جائرة، وبالتالي يتمّ منحه نوعية حياة عالية، وهو الهدف العالمي للصحة.
وأشار إلى مخاطر تأخير تشخيص الآفات ضمن الفكين أو التغيرات المرضية، كونه كلما تأخر التشخيص تمّ الذهاب إلى حالات علاجية عدوانية، ، وأحياناً يكون التأخير بالتشخيص عائداً للمريض نفسه.
وأضاف مدير الصحة بأنه تم خلال الأيام العلمية عرض للحالات النوعية والنادرة في جراحة الفم والوجه والفكين للتمييز بين الأمراض النادرة التي تكون بين كذا مليون شخص وليس شخصاً واحداً، إضافة إلى وجود أمراض عامة ولكن وضعية المرض نادرة، لذلك يتمّ العمل على عرض الحالات لتوزيع الخبرات على باقي الاختصاصيين ولزيادة المعارف وتبادل الخبرات.
كما أن الأيام العلمية تضمنت مسابقة الملصقات للحالات السريرية المميزة في طب الأسنان مخصصة للأطباء المقيمين، بهدف إبرازها ليتم بعد ذلك اختيار أكثر حالة مميزة وفق معايير طبية معينة.