الثورة – القنيطرة – خالد الخالد:
عقدت الهيئة العامة لفرع نقابة مقاولي الإنشاءات بالقنيطرة مؤتمرها السنوي تحت شعار “مقاولو القنيطرة يؤكدون أن سورية يد واحدة.. عزيزة بأبنائها قوية بتاريخها غنية بكرامتها قادرة بإرادتها”.
وطالب المقاولون بزيادة كميات الإسمنت للمحافظة، وتأمين المحروقات، وزيادة رواتب المتقاعدين، ورفع الطبابة، واستثمار أموال النقابة في مشروع استثماري، ومعالجة المشاريع المتعثرة، ونقل دوام وعمل النقابة إلى أرض المحافظة، وتفعيل مكتب المصرف الصناعي بالقنيطرة.
كما طالبوا بإعفائهم من تقديم شهادة تاجر وسجل تجاري وذلك للمقاولين المسجلين والمصنفين في النقابة أسوة بنقابة المهندسين حسب المرسوم 80، وإصدار تعميم من النقابة المركزية لتسديد رسوم الكشوف إلى فرع النقابة المنتسب إليه المقاول لأن التسديد خارج الفرع يؤدي إلى عجز الميزانية وإلغاء مهندس التصنيف واعتبار أعمال المقاول و خبرته المكتسبة هي الأساس في تصنيفه وتمثيل فروع النقابة في مجلس الشعب.
وتركزت الطروحات حول ضرورة الإسراع بتعديل قانون العقود 51 والمرسوم 450 لعام 2004 الخاص بالعقود و أعمال المقاولات، وإعلام فرع النقابة عن كافة المناقصات التي تعلنها الجهات العامة بالقنيطرة.
و أكَّد المهندس معتز أبو النصر جمران محافظ القنيطرة أن كل ما تمَّ طرحه سيتم أخذه بعين الاعتبار والعمل على تلبيته وتضمينه في الخطط المستقبلية والدراسات اللازمة.
وبيَّن المهندس عبد الرحمن سليمان نقيب المقاولين في سورية أن قطاع الإنشاءات تضرر كغيره من القطاعات بسبب الحرب الإرهابية على سورية، والآن عاد لمرحلة التعافي، وسيكون له دور كبير في المرحلة القادمة للمشاركة بإعادة الإعمار و البناء.
