الثورة – حماة – سرحان الموعي:
دعا مهندسو حماة إلى التشدد في إشراف المهندسين على جميع أعمال التشييد والبناء في مختلف مناطق المحافظة وخاصة أن معظم الأبنية غير مدروسة لتصمد أمام الزلازل، والعمل على تشكيل لجنة فنية لكيفية تنفيذ أعمال التدعيم للأبنية المتصدعة والمتشققة إلى جانب توسيع المخطط التنظيمي لمدينة حماة فضلاً عن إعادة الدعم للمهندسين العاملين في المكاتب الهندسية عبر البطاقة الإلكترونية.
ودعا المهندسون خلال عقد المؤتمر السنوي للهيئة تحت شعار(سورية تستحق منا كل الجهد والعرق والعمل.. ونحن لن نبخل عليها بشيء كما لم يبخل أبطالنا بدمائهم وأرواحهم )، إلى إعادة تقييم المخططات التنظيمية للوحدات الإدارية للحد من ظاهرة مخالفات البناء خاصة في مناطق المشاعات، وتفعيل المرسوم رقم ٤٠ للعام 2012 المتعلق بتسوية المخالفات للأبنية السكنية فضلاً عن حلِّ مشكلة أرياف المهندسين التي طال انتظارها وذلك من خلال السماح لهم بمتابعة الترخيص لها وفق نظام الأرياف، ومتابعة عمل اللجنة الإسكانية لإنجاز وتنفيذ وحل المعوقات المتعلقة بالخطة الإسكانية، وتأمين فرص عمل للمهندسين أصحاب المكاتب الهندسية، والسعي لتخفيض ضريبة الدخل على الأرباح للمهندسين من خلال رفع سقف المعفى من الضريبة إلى أكثر من مليون ليرة.
وشدَّد نقيب المهندسين في سورية الدكتور المهندس غياث القطيني على دور المهندسين لمتابعة موضوع الدراسات الهندسية ورخص البناء وتفعيل عمل الإشراف الهندسي بالنسبة للمهندس الدارس والمشرف في الرقابة على إشادة الأبنية، وأيضاً متابعة المتعهدين في وجود المهندس المقيم على المشروع ومسؤوليته عن أي خلل بالمشروع، وتفعيل العمل بالمادة 65 من القانون المتعلق بالمقاولين المصنفين إلى جانب تشكيل النقابة المركزية لجان الجودة للتدقيق على موضوع الدراسات الهندسية ورخص البناء والمحاسبة في حال ارتكاب أي خطأ.
وأكَّد رئيس فرع نقابة المهندسين بحماة المهندس عبد الناصر خليل أن مجلس الفرع سعى دائماً لرفع سوية العمل الهندسي وتطويره، وواكب عملية التأهيل والتدريب للمهندسين لنيل المراتب الهندسية حيث تمَّ تنفيذ 41 دورة تدريبية خلال العام الماضي استفاد منها نحو 2138 مهندساً.
