الثورة – لينا شلهوب:
أكد وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف رئيس اللجنة العليا للإغاثة، على أهمية العمل الذي قدمته منظمات الأمم المتحدة العاملة في سورية في إطار دعم الجهود الوطنية للتخفيف من آثار الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية، بالإضافة إلى دعمها للمتضررين من تداعيات الزلزال، والتي تكاملت مع الجهود الحكومية لتأمين الاحتياجات الإنسانية، وإعادة تأهيل البنى التحتية، وتنفيذ مشاريع سبل العيش، ناهيك عن تسهيل عودة اللاجئين إلى أماكن استقرارهم.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير مخلوف اليوم، مع المصطفى بن المليح، بمناسبة انتهاء فترة تعيينه كمنسق لأنشطة الأمم المتحدة الإنمائية والإنسانية بالإنابة في سورية، متمنياً له التوفيق والنجاح بأي مهام جديدة يكلف بها.
بدوره توجّه بن المليح بالشكر لسورية ولكل ما قدمته من تسهيلات لفريق الأمم المتحدة لإيصال المساعدات إلى مستحقيها، مع تقديم الدعم الإنساني والتعافي، متمنياً الاستمرار بتقديم هذه التسهيلات، وأوضح أن سورية تعاني من الحرب، وجاء الزلزال ليزيد الوضع صعوبة على مختلف الأصعدة، مؤكداً العمل لإيصال الصورة الحقيقية للواقع وكل ما تقدمه سورية، سواء للتخفيف من تداعيات الزلزال، أو عودة اللاجئين، مشدداً على ضرورة العمل لحشد الجهود الأممية لتلبية الاحتياجات الكبيرة في سورية وتأمين التمويل اللازم.