الخضار في درعا بين غلاء مستلزمات الإنتاج وانخفاض دخل المواطن

الثورة – درعا – جهاد الزعبي
باتت أسعار الخضار بأسواق درعا وكباقي المحافظات تشكّل هاجساً يؤرق المواطنين وخاصة الموظفين ، فهي بالمقارنة مع دخلهم تعتبر مرهقة وغالية ولا يكاد الراتب يستطيع شراء مؤونة لثلاثة أيام فقط .
وخلال جولة « للثورة « في أسواق هال درعا وطفس وحيط ونوى لاحظنا أن حركة البيع والشراء ضعيفة رغم توفر تشكيلة متنوعة من الخضار ، حيث بلغ ثمن كيلو البندورة ٣٧٠٠ ليرة والخيار ٤٠٠٠ والفاصولياء ٨٠٠٠ والباذنجان ٢٥٠٠ والبازلاء ٣٠٠٠ والبطاطا ١٥٠٠ ليرة ، وهذه أسعار مبيع الجملة في تلك الأسواق ، بينما يقوم باعة المفرق بتحميل نحو ٥٠% على سعر الجملة عند بيعها للمواطن وحسب صنف ونوع كلّ مادة .
وقال المواطن نهيد عبد الرحمن :إن أسعار الخضار عالية جداً مقارنة مع دخله ، حيث يحتاج يومياً وفي ظلّ تلك الأسعار لحوالي ٣٥ ألف ليرة كأدنى حدّ ثمن فطور وغداء لأسرتة المؤلفة من أربعة أشخاص .
وأوضحت سناء الحارثي أن ثمن كيلو البندورة يتراوح ببن ٣٥٠٠- ٤٠٠٠ ليرة ، والأسرة تحتاح ٢ كيلوغرام حتى تستطيع طبخها مع بطاطا أو باذنحان والذي يتراوح سعره ببن ٣٠٠٠- ٢٠٠٠ ليرة ، وبالتالي تحتاج طبخة بسيطة من دون لحمة لحوالي عشرة آلاف ليرة ثمن نوع واحد فقط ، وذلك بسبب ارتفاع أسعار الخضار وضعف الدخل وخاصة الموظفين .
وبيّن كنان حسن أن أسعار الخضار القادمة من الساحل أو المُنتجة محلياً بدرعا ، باتت تشكل عبئاً كبيراً على المواطن ، إذ ليس من المعقول أن يصل ثمن كيلو البندورة ٤٠٠٠ والباذنجان ٣٠٠٠ والخيار ٤٠٠٠ والفاصولياء ٨٠٠٠ ليرة .
وأشار تجار سوق الهال بدرعا إلى أن سبب غلاء أسعار الخضار هو غلاء ثمن مستلزمات الإنتاج من بذور وأسمدة ومحروقات ونقل وغيرها من مواد ، وبالتالي لن يبيع الفلاح إنتاجه بسعر خاسر مما يضطرنا لرفع سعر تلك الخضار كي لا يقع الفلاح بالخسارة .
ولفت بعض المزارعين إلى أن ارتفاع ثمن المواد الزراعية من شبكات ري وأسمدة وبذور ومحروقات وأجور أرض وقطاف ونقل وغيرها ، أرهق الفلاحين وأصبحوا يعملون من أجل تجار الكمسيون الذين يأخذون ٧% من قيمة المحصول وباعة المفرق الذين أصبحوا الرابحين الأساسين في العملية الإنتاجية الزراعية .
وهنا يتساءل مواطنون إلى متى تبقى تلك الأسعار كاوية في ظلّ ضعف دخل المواطن وخاصة الموظفين ؟ مطالبين بضرورة التدخل ودعم الفلاحين وتوفير مستلزمات الزراعة بأسعار تشجيعية من أجل دعم المزارعين واستمرارية العملية الإنتاجية والحدّ من غلاء الأسعار التي باتت ترتبط بسعر الصرف .

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة