حذرت من رد حازم على جميع التهديدات في مضيق تايوان.. الصين: لن نسمح بإحداث فوضى وثورات ملونة في آسيا والمحيط الهادئ
ريم صالح:
على خلفية التهديدات المتصاعدة من الولايات المتحدة وحلفائها لتقويض أمن واستقرار منطقة آسيا والمحيط الهادئ بهدف استهداف الصين لاحقاً، أكد وزير الدفاع الصيني لي شانغ فو، إن الصين ستسعى جاهدة لمنع الثورات الملونة والفوضى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
ونقلت وكالة تاس عن الوزير الصيني قوله في حديث له اليوم بمؤتمر حوار شانغريلا الأمني في سنغافورة،: “تتدخل بعض الدول عمدا في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى، وتلعب دورا معينا في شؤون هذه البلدان وهي كثيرا ما تلجأ إلى فرض العقوبات من جانب واحد واستخدام القوة لإكراه الآخرين على تنفيذ مطالبها وتقوم هذه الدول بتنظيم الثورات الملونة والحروب باستخدام أيدي الغير في مختلف مناطق العالم، وتنشر الفوضى والاضطرابات وتترك بعد رحيلها الخراب يجب ألا نسمح أبدا لمثل هذا النوع من الأشياء أن يحدث مرة أخرى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ”.
وشدد الوزير الصيني على أن “الاحترام المتبادل يجب أن يتغلب على الترهيب والهيمنة نحن نعارض بشكل قاطع أن يفرض البعض إرادته على الآخرين، ويضع مصالحه فوق مصالح الآخرين ويسعى لتحقيق أمنه على حساب الآخرين”.
يشار إلى أن مؤتمر شانغريلا للأمن الدولي، يعقد في الفترة من 2 إلى 4 حزيران في سنغافورة.
وفي سياق متصل أكد المتحدث باسم قيادة المنطقة الشرقية بالجيش الصيني شي يي، أن كندا والولايات المتحدة، تقومان عن عمد بإثارة المخاطر في مضيق تايوان، بإصرارهما على عبور سفنهما الحربية للمنطقة أمس. وفق ما ذكرته وكالة نوفوستي.
وقال الضابط الصيني: “تتعمد الدول المعنية خلق حوادث في منطقة مضيق تايوان، وتصر على إثارة المخاطر وتقويض السلام والاستقرار الإقليميين بشكل خبيث وتقوم بإرسال إشارات كاذبة إلى القوى المؤيدة لاستقلال تايوان”.
وذكر المتحدث الصيني أن قيادة المنطقة الشرقية للجيش الصيني، نظمت قوة لمرافقة ومراقبة السفن الحربية الغربية.
وشدد المتحدث على أن الجيش الصيني، يحافظ على درجة عالية من الاستعداد القتالي وسيتخذ جميع الإجراءات اللازمة للرد بحزم على جميع التهديدات والاستفزازات، وحماية السيادة والأمن الوطنيين، والسلام والاستقرار الإقليميين.
واتهمت البحرية الأميركية السبت سفينة صينية بالإبحار بشكل متعرج “خطير” حول إحدى مدمراتها التي كانت تبحر في مضيق تايوان مع سفينة كندية.