الثورة – تقرير لمى حمدان:
تقوم القوات الأوكرانية بمحاولات هجومية فاشلة تكبدها خسائر في الأشخاص والمعدات خلال هجومها المضاد للوقوف أمام موسكو وفق ما ذكرت وزارة الدفاع الروسية.
من هنا تقول صحيفة “نيويورك تايمز”، لايزال من غير الواضح ما الذي ستعتبره الولايات المتحدة وأوروبا وأوكرانيا هجوما مضادا “ناجحا”، غير أنه في السر، يعترف ممثلو الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بأن “إخراج جميع القوات الروسية.. غير مرجح”.
وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، تعتقد الولايات المتحدة وأوروبا أن الهجوم المضاد قد يصبح نقطة تحول في النزاع، و”يعتمد الكثير على النتيجة”.
وفي الوقت نفسه، تقول الصحيفة: “ليس هناك شك في أن الخطوة العسكرية الجديدة ستؤثر على المناقشات حول الدعم المستقبلي لأوكرانيا، وكذلك النقاش حول كيفية ضمان مستقبلها”.
إلى ذلك، قال ضابط البنتاغون السابق، ستيفن بريان، على منصة Substack، “إن الرئيس الأوكراني، الذي زار إقليم خيرسون الخاضع لسيطرة كييف، تلقى حينها أنباء غير سارة عن الخسائر الفادحة وإخفاقات القوات الأوكرانية في محاولاتها للهجوم على منطقة زاباروجيه”..
وأضاف “تمكنت القوات الروسية من تدمير العديد من الدبابات الأوكرانية، بما في ذلك دبابات AMX-10 المزودة بعجلات فرنسية ودبابات ليوبارد التي نقلتها ألمانيا إلى أوكرانيا. كما دمرت أيضا رادار Hensoldt TRML-4D AESA المهم، وهو جزء من Iris – نظام الدفاع الجوي الذي تم نشره في منطقة الحرب لدعم القوات الأوكرانية”.
كما أشار الصحفي إلى أن “الفريق الأفضل في القوات المسلحة الأوكرانية، اللواء الميكانيكي السابع والأربعون، تم تدريبه في دول الناتو، ومجهز بمعدات وتقنيات حديثة، بما في ذلك عربات قتال المشاة الأمريكية برادلي، مدعومة بكمية هائلة من المدفعية، بما في ذلك HIMARS MLRS، فشل في الهجوم”.
وأضاف بريان “ليس من الواضح حجم الضرر الذي لحق بهذا اللواء، لكن الوحدات الأخرى كانت منهكة لدرجة أن بعض الكتائب رفضت القتال.. في الوقت نفسه، لايزال لدى القوات المسلحة الأوكرانية احتياطيات كبيرة يمكن أن تجلبها كييف إلى ساحات القتال، لكن بالمقابل تمتلك روسيا أيضا قوات احتياط ضخمة.