السر وراء ارتفاع درجة حرارة الأرض

الثورة:

يعيش سكان شمال الجزيرة العربية، خصوصاً في الإمارات والسعودية والأردن وفلسطين ولبنان وسورية والعراق ومصر، تحت درجات حرارة لاهبة، تعدت أحياناً الخمسين درجة مئوية.
وفسر خبراء الطقس سبب حدوث الموجة الحارة بتمركز القبة الحرارية، التي تعني الارتفاع الكبير وغير المعتاد في درجات الحرارة عن معدلها السنوي.
حيث يتسبب المرتفع الجوي الحراري، في طبقات الجو العليا، في هبوط الهواء أسفل منه، لذلك لا يمكن للحرارة الناجمة عن التسخين النهاري الصعود للأعلى، ويمنع ارتداد الحرارة في الغلاف الجوي، فتبقى حبيسة الطبقات السفلية، ضمن إطار هذه القبة الحرارية، التي تجددت فعالياتها، اعتباراً من ظهيرة يوم أمس الأحد، بعد أن كانت ظاهرة ستستمر لمدة خمسة أيام في منتصف شهر تموز الحالي.

وكانت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، قد أصدرت بياناً، قالت فيه إن شهر تموز الحالي قد يكون أكثر الشهور سخونة في التاريخ، نظراً لارتفاع درجات الحرارة المهول، وصادقت على تقديرات “ناسا” مراصد فلكية أوروبية لها سمعتها وشهرتها الكبيرتان، مثل: مرصد الاتحاد الأوروبي، ومرصد جامعة ماين، اللذين بنيا تقديراتهما استناداً لنماذج حرارية تخص الأحوال الجوية، يتم رصدها على الأقمار الاصطناعية.
وترى “ناسا” أن الارتفاع الحاصل، حالياً، على درجات الحرارة سينعكس على الأحوال الجوية في كل بقاع الأرض مع دخول فصلي الخريف والشتاء قبل نهاية العام الحالي، وترصد “ناسا” ارتفاع درجات الحرارة، ليس في المنطقة العربية فحسب، وإنما أيضاً تدرس أسباب ارتفاع درجات الحرارة في القارة الأميركية وأوروبا والصين، حيث تحطم درجات الحرارة الأرقام القياسية المعتادة في مثل هذا الوقت من العام.
وترد “ناسا” الارتفاع المتزايد في درجات الحرارة إلى ظاهرة “إل نينيو”، ومواصلة انبعاث غازات الدفيئة في كوكب الأرض نحو الغلاف الجوي، وترى وكالة الفضاء الأميركية أن ما يحدث حالياً هو نذير شؤم لوضع الكرة الأرضية الحراري.

وتتنبأ “ناسا” بتواصل ارتفاع درجات الحرارة عالمياً في كل صيف، كما تحذر من كارثة حقيقية، ترى أنها ممكنة الحدوث، خلال العشرين عاماً المقبلة، تتلخص في احتمالية أن تواصل درجات الحرارة تسجيل أرقام قياسية، حيث يمكن أن يصبح متوسط درجة الحرارة في شهرَيْ تموز واب، وهما أشد فصول الصيف حرارة، هو 25 درجة مئوية، فيما المتوسط حالياً هو 23 درجة مئوية.

آخر الأخبار
الغاز يودع التقنين بعد إلغاء العمل بنظام "البطاقة الذكية" ضخ المياه من سدود طرجانو والحويز وبلوران باللاذقية  ألمانيا تقدم دعماً مالياً إضافياً لمبادرة "غذاء من أوكرانيا لسوريا"   بريطانيا تجدد التزامها بدعم العدالة وتعزيز سيادة القانون في سوريا  أزمات فنية وتقنية في أجهزة  "وطني" السويداء ... والكوادر تطالب بتدخل عاجل من "الصحة"   لقاء اتحادي التجارة السورية والخليجية..  الشرقي: سوريا تمتلك فرصاً استثمارية واعدة   دعماً لاستقرارهم.. مشروع لإعادة تأهيل مساكن الأطباء بحلب  ورشة عمل مشتركة بين وفدي دمشق وريفها وأمانة عمّان لتعزيز التعاون  تدابير احترازية في اللاذقية لتلافي أخطار الحرائق   فرص التصدير إلى الأردن على طاولة غرفة صناعة دمشق    الاجتماع الأول للمجلس الاستشاري  "النقل": تطوير المنظومة بما يتوافق واحتياجات المواطنين     مبادرات للتعاون المشترك بين التعليم العالي ومعهد "BACT" في دبي      شركات رائدة تفتح آفاق الشباب في "ملتقى مهنتي المستقبلية" "للأونروا" د. سليمان لـ "الثورة": الإصلاح الصحي بتمكين الأطباء الموجودين علمياً عيون ترقب أولويات وضمانات الاستثمار ..هل تكون سوريا القبلة الأولى ؟ بمشاركة 100علامة تجارية.. مهرجان النصر ينطلق غداً في الكسوة    الأطفال أكثر إصابة.... موجة إسهال تجتاح مدينة حلب الامتحانات تطفئ الشبكة .. بين حماية النزاهة و" العقاب الرقمي الجماعي " ! خطر صامت يهدد المحاصيل والماشية.. حملة لمكافحة "الباذنجان البري" بحلب  التحول الرقمي ضرورة لزيادة إنتاجية المؤسسات