باتجاه قطاع تنموي منافس .. خمسة مشاريع لتطوير اقتصاد المنتجات الزراعية

الثورة _ عامر ياغي:
كشف مدير الاقتصاد في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي الدكتور أحمد دياب عن جملة من المشاريع يتم العمل عليها حالياً لتطوير اقتصاديات المنتجات الزراعية والتسويقية «المدرجة ضمن نتائج ملتقى القطاع الزراعي، واستراتيجية تطوير القطاع 2021 ـ 2030.
وفي حديث خاص لصحيفة الثورة أشار دياب إلى اعتماد خمس مشاريع تتوزع بين تطوير عمل شبكة أسواق الجملة وسلسلة التوزيع، وإنشاء نظام معلومات تسويقي، وتطوير وتوسيع نطاق برنامج الاعتمادية، وإحداث نظام تأمين زراعي، وتوفير البنية التنظيمية للزراعة التعاقدية بشقيها النباتي والحيواني، مبيناً أن المديرية تعمل حالياً على إعداد الخطط الخاصة بها والتشريعات والقوانين الناظمة بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية، في خطوة أولية تسبق عملية عرض هذه المشاريع على رئاسة مجلس الوزراء، وإقرارها رسمياً بالشكل الذي يساهم في تحسين الواقع التسويقي للمنتجات الزراعية «النباتية والحيوانية على حد سواء»، وينعكس إيجاباً على كامل مكونات القطاع الزراعي وتحويله إلى قطاع تنموي منافس، منوهاً إلى وجود تحركات مماثلة في باقي الجهات «مؤسسات ـ هيئات ـ مديريات ..» التابعة لوزارة الزراعة والإصلاح الزراعي لتنفيذ البرامج الخاصة بها.
المواصفات القياسية
وأوضح أن الحكومة تولي القطاع الزراعي اهتماماً متميزاً، وتقدم له دعماً كبيراً من خلال توفير كافة الإمكانيات اللازمة لتطوير هذا القطاع وتحقيق أهدافه بالشكل الذي يعزز تنافسيته ويساهم في تطويره وتكامله مع القطاعات الأخرى عن طريق تحقيق فائض في الإنتاج الزراعي بالنوعية الجيدة والملائمة للاستهلاك المحلي والتصدير ضمن المواصفات القياسية العالمية، والاستفادة ما أمكن من الميزة النسبية للمنتجات الزراعية السورية، وخلق القدرة التنافسية وتدعيمها واعتماد التنوع الإنتاجي وفق الملائمة البيئية، وتحقيق مساهمة جيدة في الناتج القومي عن طريق زيادة الإنتاج والإنتاجية والاستخدام الأفضل لمستلزمات الإنتاج وإدخال زراعات بديلة قدر الإمكان ذات عوائد اقتصادية والتركيز على عملية تصدير المنتجات المصنعة ونصف المصنعة للاستفادة من القيمة المضافة وزيادة العائد الاقتصادي وتحقيق ميزان مدفوعات إيجابي.
الأقل نمواً
وأضاف: فضلاً عن توفير المشاريع المولدة للدخل للمساهمة في تحسين المستوى المعيشي للمنتجين والنهوض بالمناطق الأقل نمواً والحد من الفقر وتحقيق التنمية المتكاملة الشاملة للقطاعات والمناطق، والاستفادة من التنوع الحيوي والبيئي للمنتج المحلي وزيادة الوعي لدى المزارعين لزيادة الكفاءة الإنتاجية، بالشكل الذي من شأنه أن ينعكس إيجاباً أيضاً على دخل الفلاح وتأمين متطلبات السوق والاستخدام الأمثل المستدام للموارد الطبيعية، وتأمين مقومات الأمن الغذائي، وتوفر مستلزمات الإنتاج للعديد من القطاعات الاقتصادية الحيوية.

آخر الأخبار
السيطرة الكاملة على حريق "شير صحاب" رغم الألغام ومخلفات الحرب    بين النار والتضاريس... رجال الدفاع المدني يخوضون معركتهم بصمت وقلوبهم على الغابة    تيزيني: غرف الصناعة والتجارة والزراعة والسياحة كانت تعمل كصناديق بريد      تعزيز التعاون في تأهيل السائقين مع الإمارات بورشة عمل افتراضية     الإبداع السوري .. في"فعالية أمل" ريف اللاذقية الشمالي يشتعل مجدداً وسط صعوبات متزايدة وزير الطاقة: معرض سوريا الدولي للبترول منصة لتعزيز التعاون وتبادل الرؤى بطولات الدفاع المدني .. نضال لا يعرف التراجع في وجه الكوارث والنيران  وزير الطاقة يفتتح "سيربترو 2025"  وزير الطوارئ يتفقد مواقع الحرائق ويشيد بجهود الفرق الميدانية   500 سلة إغاثية لمتضرري الحرائق باللاذقية  السويداء على فوهة البندقية.. سلاح بلا رقيب ومجتمع في خطر  دمشق وأبو ظبي  .. مسار ناضج من التعاون الثنائي الحرائق تتمدد نحو محمية غابات الفرنلق.. وفرق الإطفاء تبذل جهوداً جبارة لإخمادها امتحانات البكالوريا بين فخ التوقعات والاجتهاد الحقيقي "لمسة شفا" تقدّم خدماتها الصحية والأدوية مجاناً بدرعا مشاريع خدمية بالقنيطرة لرفع كفاءة شبكة الطرق تطويرالمهارات الإدارية وتعزيز الأداء المهني بعد تدخل أردني وتركي..الأمم المتحدة تدعو لدعم دولي عاجل لإخماد حرائق اللاذقية متابعة التحضيرات النهائية لانطلاق امتحانات "الثانوية" في ريف دمشق