الثورة- دمشق – عادل عبد الله:
أكدت مدير الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتورة رزان الطرابيشي لـ»الثورة» أن إطلاق البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة أسهم بزيادة الإقبال على المستشفيات والمراكز المخصصة لذلك من أجل طلب إجراء هذه الخدمة الصحية، مبينة أن البرنامج يكشف المشكلة المرضية، والتدخل للوصول إلى العلاج التام عبر اختبار بسيط لا يتجاوز الـ30 ثانية.
ولفتت إلى أن الكشف المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة إجراء مهمّ جداً في الشهر الأول من الولادة للتدخل المبكر والعمل على حلّ نقص السمع، سواء عبر السماعة أو التدخل عبر زرع الحلزون بهدف جعل عالم الأطفال بصوت، وحمايتهم من الآثار الجانبية التي من شأن نقص السمع أن يؤثر عليها.
وأوضحت الدكتورة الطرابيشي أن البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة خطوة رائدة، ولاسيما في الوقت الراهن كون من شأنه المساعدة في حلّ نقص السمع حتى يكون الطفل مماثلاً لأقرانه، مؤكدة أهميته لجهة الأثر الإيجابي على الطفل بالدرجة الأولى وأهله والمجتمع بشكل كامل، ودوره في زيادة الوعي لدى الأهل بضرورة إجراء اختبار المسح السمعي لأطفالهم.
وسلط الضوء بأن الاختبار سهل وآمن ومجاني، ويكشف نقص السمع باعتباره مشكلة مرضية منتشرة، ويمكن أن تصل نسبة انتشارها إلى 3 من كل ألف ولادة حية، ويمكن أن يتضاعف هذا الرقم بشكل أكبر في حال وجود عوامل خطورة كالعوامل الوراثية.