الأمانــة الســــورية للتنميــــة..تدريب 650 أمرأة لتأمين احتياجاتهن

الثورة- غصون سليمان:
رغم الظروف الصعبة التي ترخي ثقلها على واقع المجتمع الحياتي والمعيشي نجد العديد من المبادرات والأعمال والمشاريع والأنشطة المختلفة التي تقوم بها النساء أوهيئات ومؤسسات اجتماعية عامة وخاصة بهدف تضييق أعباء الفجوة التي أخذت تتزايد يوماً بعد يوم.
وفي هذا السياق تشير السيدة هيا خير بك، مشرفة مشاريع اقتصاد مركزي في الأمانة السورية للتنمية في ندوة تمكين المرأة على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والتي أقامتها سفارة جنوب أفريقيا في دمشق مؤخراً، أنه خلال العقد الماضي ظهرت فجوة متزايدة بين مستويات الدخل وتكلفة المعيشة ما أدى إلى انخفاض القوة الشرائية إلى أدنى مستوياتها، ومع الآثار المستمرة للأزمة ومستويات التضخم غير المتوقعة تكافح بعض الأسر السورية من أجل تحقيق احتياجاتها الأساسية وخاصة ممن ليس لديهم دخل ثابت، ولا أنظمة دعم مالية أو غير ذلك.
وقد أدى عدم الاستقرار الاقتصادي الذي تتنوع أسبابه إلى زيادة مستويات الفقر نتيجة العقوبات المفروضة على العديد من السلع الإستراتيجية والشركات، إلى التضخم الذي شهدته اقتصادات العالم بعد جائحة كوفيد، وانقطاع سلاسل التوزيع في جميع أنحاء العالم.


وبينت خير بك أن المرأة كانت أكثر تضرراً من هذه الحالة الاقتصادية نظراً لتراجع فرص العمل المناسبة وعدم القدرة على توليد دخل ثابت ولو كانت منخفضة إلى حد ما، إضافة إلى ذلك لا تملك النساء الأميات أو اللواتي لديهم مستويات متواضعة من ناحية الإلمام بالقراءة والكتابة القدرة على المنافسة في مثل هذا السوق.
التركيز على التنمية
ونوهت أنه مع كل العوامل المذكورة أعلاه كان قرار التركيز على التنمية الاقتصادية والتخفيف من حدة الفقر مع تموضع المرأة في جوهر هذا التركيز.
لذلك فإن توفير مصدر دخل للمرأة يكون بمثابة الأساس لسوق متناهي من الأعمال التي تقودها النساء، ما يؤدي بدوره إلى الهام النساء المهمشات في جميع أنحاء سورية ومساعدتهن على تحقيق الاستقلال الاقتصادي، وتحقيق وصولهن إلى التدريب على المهارات والتوظيف في بعض المجتمعات، حيث كانت شريحة المستفيدات من الأمانة السورية للتنمية هنّ أول النساء في أسرهن ممن يقمن بالانضمام إلى سوق العمل، أو تمارس أي عمل خارج المنزل على الإطلاق، ويخلق ذلك بالتأكيد قاعدة من نماذج يحتذى بها للفتيات الصغيرات وكذلك النساء الأخريات في المجتمع المحلي، وبالتالي زرع بذرة لأصحاب المشاريع والشركات في المستقبل .


تدريب ٦٥٠ امرأة
وذكرت مشرفة المشاريع الاقتصادية أنه في العام الماضي وحده قدمت الأمانة السورية للتنمية تدريباً مهنيا لأكثرمن ٦٥٠ امرأة وقدمت لـ٢٤ من الناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي منحاً للأعمال الصغيرة بعد حصولهن على التدريب المناسب، وساعدت أكثر من مئة امرأة على محاربة الأمية وبدء رحلتهن في التعليم، هذه الجهود لن تتباطأ، على العكس من ذلك نحن مصممون على تعزيز مساهمتها في تحسين واقع المرأة السورية من جميع النواحي، وبالتالي اتساع رقعة الأثر التنموي في المجتمع السوري، حيث إن تمكين المرأة هو جوهر أي تغيير وتأثير إيجابي.

 

آخر الأخبار
تشكل محطةً فارقةً في مسار العلاقات .. الشيباني يصل إلى واشنطن في زيارة رسمية وصول أول باخرة تحمل 50 ألف طن من الأرز قادمة من الصين.  بدعم أردني – أميركي.. الخارجية تعلن خريطة طريق شاملة لإعادة الاستقرار إلى السويداء  "نحو إنتاج زراعي اقتصادي".. في ورشة عمل بحمص  زيارة ميدانية ودعم لاتحاد الشرطة الرياضي  سوق المدينة يعود إلى " ضهرة عواد " بحلب  "وجهتك الأكاديمية" في جامعة اللاذقية.. حضور طلابي لافت وفد سعودي في محافظة دمشق لبحث فرص الاستثمار بتخفيضات تصل إلى 50 بالمئة.. افتتاح معرض "العودة إلى المدارس " باللاذقية أردوغان: ملتزمون بدعم وحدة واستقرار سوريا  الذهب يواصل ارتفاعه محلياً وعالمياً والأونصة تسجل 42.550 مليون ليرة سوريا: مستعدون للتعاون مع "الطاقة الذرية" لمعالجة الملفات العالقة التأمين الصحي.. وعود على الورق ومعاناة على الأرض "تجارة ريف دمشق" تبحث مع شركة تركية توفير الأدوية البيطرية   قرار ينصف المكتتبين على مشاريع الإسكان مراقبون تموينيون جدد .. قريباً إلى الأسواق  جاليتنا في "ميشيغن" تبحث مع نائب أميركي الآثار الإنسانية للعقوبات  "الشيباني والصفدي وباراك" يعلِنون من دمشق خطة شاملة لإنهاء أزمة السويداء 4 آلاف طن  إنتاج القنيطرة من التين خطاب يناقش مع لجنة التحقيق بأحداث السويداء المعوقات والحلول