الثورة – نيفين أحمد:
في خضمّ ألسنة اللهب التي تلتهم غابات اللاذقية، يقف رجال الإطفاء والدفاع المدني في الصفوف الأولى، يواجهون النيران بصدورهم وإيمانهم، في مشهد يكاد يتجاوز حدود القدرة البشرية.
وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح عبر منصة x :
ما تقوم به هذه الفرق ليس مجرد أداء لواجب وظيفي، بل هو عمل بطولي بكل ما تعنيه الكلمة، يجسّد أعلى درجات التضحية والانتماء.
وسط حرارة خانقة، ودخان كثيف، وألغام من مخلفات الحرب، يواصل هؤلاء الأبطال مهامهم الشاقة، مدفوعين بقناعة راسخة أن كل شجرة في هذه الأرض تستحق الحياة، وأن الغابة ليست فقط مساحات خضراء، بل إرث وطني يجب الحفاظ عليه للأجيال القادمة.
أتوجه بأصدق الدعاء بالشفاء العاجل لرجال الإطفاء الذين أصيبوا أثناء تأدية واجبهم، وأتمنى السلامة لكل من يواجه هذا الخطر يومياً دون تردد أو تراجع.
وأؤكد لكل السوريين: لن ندّخر جهداً أو وسيلة حتى تتم السيطرة الكاملة على هذه الحرائق، وسنبقى أوفياء للأرض، كما هم رجال الإطفاء أوفياء لواجبهم.